الأحداث – وكالات
أقر نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل أن السجال الذي يحدث داخل الحزب حاليا هو امتداد لأزمة قديمة خرجت إلى العلن هذه الأيام.
وقال اسماعيل في تصريح لموقع “المحقق” الإخباري إن مايحدث داخل الحزب الآن هو دلالة على أن الأحزاب السياسية بدأت في العودة إلى العمل، مبينا أن الموقف منقسم الآن داخل الحزب، بين من يرحبون بهذه العودة ومن لا يريدونها بسبب ارتمائهم في أحضان أعداء الوطن، مشيراً إلى أن مجموعة الأمين العام للحزب الواثق البرير في طريقها للإنهيار التام، لأنها أصبحت معزولة وليس لديهم سند جماهيري داخل الحزب يدعم الموقف الذي اختاروه، داعيا هذه المجموعة بأن يعودوا إلى رشدهم.
ولفت الفريق صديق إسماعيل إلى أن الخلاف داخل الحزب هو خلاف على مستوى الأشخاص، ويتصل بادعاء الشرعية، وأن على القيادات العودة للمواعين السياسية وذلك بالدعوة إلى انعقاد الهيئة المركزية التي تمثل الإطار التنظيمي الجماهيري ما دون المؤتمر العام للحزب، ولها كل الصلاحيات، مؤكداً أن هناك دعوات كثيرة لانعقادها قريبا، وأن الأصوات تعلو الآن داخل الحزب لإعادة صياغة قواعد العمل الحزبي.
ورأى اسماعيل أنه في الوقت الذي يتحدث فيه الواثق البرير باسم الأمانة العامة فإن الأمانة العامة للحزب لم تجتمع منذ أكثر من عامين، متهماً البرير بأنه يأخذ اسم الأمانة العامة ويطوف به بين البلدان وهو غير مستند على المؤسسية.
وأشار اسماعيل إلى أن عبد الرحمن الصادق يتحرك بناء على تكليف المؤسسة الشرعية، وإن الذي آثار هذه المشكلة هو أن عبدالرحمن الصادق بطلب من اللجنة المشكلة من الرئيس المكلف باستراد دار الحزب أوكلت إليه هذه المهمة، وقد أنجزها بالفعل وسلم الدار للجنة الحزبية المعنية.
