موهبة قادمة في التمثيل
مونيكا روبرت.. العالمية تبدأ من مصر
الأحداث – ماجدة حسن
تتلمس المطربة والممثلة السودانية مونيكا روبرت طريقها في التمثيل بالعاصمة المصرية القاهرة بعد أن فتحت لها أعمال سودانية الطريق نحو النجومية عبر الدراما، وظهرت مونيكا في الأوساط السودانية موديل إعلانات، ثم اتجهت إلى الغناء وأخيراً للتمثيل، آخر أعمالها مسلسل عصب هش خلال رمضان الماضي.
فنان شامل
مونيكا في رؤيتها لمشروعها أنها تحب كل شيء مرتبط بالفن، وترى أن الفنان يجب أن يكون شاملاً وعلى دراية بأي شيء في مجاله وأن يحاول ويحاول وصولاً لتحقيق النجاح الذي يرضيه ويرضي جمهوره. ولم تكتف مونيكا بالوصول بل تفكر في الوصول إلى عوالم أخرى.
مونيكا بحسب النقاد ليست مغنية ناجحة، لكن الرأي العام لم يثنيها عن تجربتها، بل بجانب الغناء لديها تجربة في كتابة الشعر والتلحين أيضاً، فعدد من أغنياتها من أشعارها وألحانها وآخر أعمالها الشعرية قصيدة للوطن تعمل على تلحينها فهي كغيرها من السودانيين تشعر بالحزن والأسى على الحالة التي وصلت لها البلاد بسبب الحرب، فكتبت أغنية تعكس واقع الناس في الحرب بلسان حال الشعب المشتاق إلى الوطن.
ظهور مميز
عصب هش لم تكن تجربة مونيكا الأولى في التمثيل، لكنها كانت لافتة وسجلت عبرها ظهوراً مميزاً كأنه لأول مرة وتمكنت من لفت انتباه الجمهور. ويبدو أن إصرار مونيكا على النجاح جعلها تبدع خلال المسلسل بالتنقل إلى خانة أخرى في مقبل الأيام. وأشارت مونيكا إلى أن المرأة السودانية من أقوى النساء في العالم وهي مجتهدة ومكافحة ومؤثرة للحد البعيد، لذلك سيكون مشروعها القادم هو الوصول إلى العالمية وهذه خطتها المقبلة.
جواز مرور
في أكثر من مقابلة يشار إلى أن الجمال هو جواز مرور مونيكا وظلت هي تنفي وتؤكد أن القبول والكاريزما هم جوازها إلى جانب أن ظهورها في الإعلانات هو أكثر ما ساعدها على الانتشار والظهور المختلف في بداياتها، ورغم النقد الموجه إلى تجربتها تؤمن مونيكا بأن موهبتها مميزة ومختلفة.
عضوية وجوائز
استقرت مونيكا في مصر منذ 3 سنوات، وبدأت تشق طريقها في المجال الفني، في القاهرة عملت مع المصريين في عدة أعمال، وشاركت في عشرة مهرجانات بل ونالت جوائز كثيرة، كما نالت عضوية نقابة المهن الموسيقية والتمثيلية وتعمل على تأهيل نفسها من خلال الورش والدراسة، لإيمانها أن أي فنان بدأ طريقه للعالمية عبر مصر.
حجاب وصيام
وكشفت مونيكا مؤخراً خلال برنامج الزلزال الذي يقدمه الصحفي أحمد دندش أنها أسلمت وتحجبت وكانت تصوم سراً لأنها لا تريد إغضاب والدتها، وهي إيطالية كاثوليكية ولم تكن تستطيع مواجهتها بإسلامها الذي حدث قبل تسع سنين.