الأحداث – ماجدة
شكا الموسيقار عماد كنانة من إقصاء مجلس ادارة إتحاد المهن الموسيقية وحرمانه ومصادرة حقه في المشاركة مع الزملاء في برنامج ذكرى من رحلوا من الفنانين الرواد بحجة أنه في يوم ما قد اساء للاتحاد على صفحته بالفيسبوك على الرغم من أنه يحمل العضوية منذ العام 2007م.
وقال عماد إنه تحدث من قبل عن الاتحاد وسيتحدث متى ما رأي من وجهة نظره شيئا يحتاج للحديث فيه.
وقال “انا انتقدت الإتحاد في أداءه فقط . حيث طالبتهم بترقية ورفعة العمل داخل أروقته بعمل حراك ثقافي غنائي موسيقي كبير يرفع من القيمة المجتمعية ويدر دخلا ماديا ثابتا لأعضاءه يكفيهم شر العوز والحوجة بدلا من أن ينصبوا لافتة كبيرة يرحبون فيها بالجنجويدي حميدتي من بعد أن دفع ما دفع”، وأضاف : انتقدته رأفة بما وصل إليه الحال آنذاك. انتقدته لأن البعض من أعضائه طالته الحاجة. وبذلك أصبحت سيرته تلوكها الألسن تارة بالتهكم والتندر وتارة بالشماتة”.
وقال “الاسلوب والسلوك الذي مورس تجاهي لا يشبه الإتحاد كمؤسسة وحتى الطريقة التي تم ابعادي بها طريقة غير كريمة”، وأردف” سأظل أحضر إلى مقر الاتحاد ولن أتوقف وسأظل أكتب وأنصح وأعمل على توعية الأعضاء . وسأترشح كذلك أقرب انتخابات حتى ولو انال صوتا واحدا وسأواصل حتى أصل مركز القيادة ووقتها سترون إتحادا آخر”.
