الأحداث – رحاب عبد الله
اشتكى مواطنون من ارتفاع غير مسبوق في أسعار الأدوية، لأسباب عزاها صيادلة -تحدثوا لـ(الأحداث)- لإفرازات الحرب بعد تدمير مصانع الأدوية بالخرطوم، ونهب المخزون الدوائي بالإمدادات الطبية والصيدليات، فضلاً عن ارتفاع كبير في سعر الصرف وتعقيدات تواجه الاستيراد.
وحذر بعض الصيادلة من حدوث كارثة في قطاع الدواء حال استمرار ارتفاع الأسعار، وأكد صيدلي بصيدلية (البلاد) بمدينة شندي، ولاية نهر النيل أن هنالك الكثير من المواطنين يعجزون عن شراء الأدوية بسبب الغلاء، خاصة مع توقف خدمة التأمين الصحي، وكشف عن وجود نقص في الأدوية.
فيما قال صيدلي بصيدلية (البركة) بشندي إن هنالك زيادات متفاوتة في أسعار الأدوية، ونقص في بعضها، ، مشيرا لارتفاع سعر علاج السكري إلى (5) آلاف جنيه مقارنة مع (3) آلاف جنيه قبل الحرب، فيما ارتفع سعر بخاخ الأزمة سيمباكورت (10) آلاف جنيه مقارنة مع (4) آلاف جنيه من قبل، وسعر عقار الضغط (6) آلاف جنيه للشريط بدلا عن 3 آلاف جنيه، مبيناً أن سعر المضاد الحيوي أموكلان (8) آلاف جنيه، وسعر عقار السيولة “حقنة” (5) آلاف جنيه.
وعلى ذات الصعيد كشف صيدلي بأن هنالك ندرة في أدوية الأمراض النفسية والعصبية، وأكد أن معظم الصيدليات تعاني ضعف القوى الشرائية بسبب الغلاء.