رياضة
مواجهات نارية في الدوري الإنجليزي.. مانشستر يونايتد للتعويض أمام ليفربول
الأحداث – وكالات
يسعى مانشستر يونايتد إلى تعويض خسارته أمام برايتون 1 – 2 الأسبوع الماضي، عندما يستضيف غريمه التقليدي ليفربول في مباراة نارية على ملعب «أولد ترافورد» بالمرحلة الثالثة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، الأحد. وتشهد المباراة مواجهة أولى بين المدربين الهولنديين إريك تن هاغ في مانشستر وأرنه سلوت الوافد حديثاً إلى ليفربول.
وحقق سلوت بداية مثالية للمهمة الشاقة المتمثلة في خلافة المدرب الألماني الشهير يورغن كلوب بفوزين في أول مباراتين له بالدوري الإنجليزي الممتاز، من دون أن تهتز شباكه. ويخوض أول امتحان له لكسب مزيد من الثقة لدى أنصار ليفربول في أحد الملاعب الأقل تفضيلاً لدى كلوب، حيث يتواجه الفريقان الأكثر نجاحاً في كرة القدم الإنجليزية.
وعلى الرغم من تفوق ليفربول إلى حد كبير على غريمه خلال عهد كلوب الذي استمر 9 سنوات، فاز في مباراتين فقط من أصل 11 خارج ملعبه أمام يونايتد. وتضمن ذلك الخروج من ربع نهائي كأس إنجلترا 3 – 4 والتعادل 2 – 2 في الدوري الموسم الماضي. ومع ذلك، يمكن القول إن الضغط أكبر على تن هاغ في الوقت الحالي.
وتمسك المدرب الهولندي بمنصبه بفضل إحرازه كأس إنجلترا بفوزه على جاره مانشستر سيتي 2 – 1 في مايو (أيار) الماضي، وذلك على الرغم من احتلال الفريق المركز الثامن في الدوري المحلي. وبدأ «الشياطين الحمر» الموسم المحلي بفوز متأخر على فولهام 1 – 0، لكنه سقط في الرمق الأخير أمام برايتون 1 – 2 في المرحلة الثانية، ولا شك أن أي خسارة جديدة ستزيد الضغوطات على كاهل تن هاغ.
كابوس توتنهام في نيوكاسل
أسفرت آخر زيارتين لتوتنهام إلى ملعب «سانت جيمس بارك» عن هزيمتين ساحقتين بنتيجتي 1 – 6 و0 – 4 على يد نيوكاسل. ويملك الفريقان 4 نقاط من أول مباراتين، لكن لديهما نقطة واحدة لإثبات طموحهما في العودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتغلب نيوكاسل على ساوثهامبتون الصاعد حديثاً 1 – 0 بعشرة لاعبين في المرحلة الأولى، لكنه كان محظوظاً بالخروج بنقطة من تعادله 1 – 1 مع بورنموث.
واحتاج رجال المدرب إيدي هاو أيضاً إلى ركلات الترجيح لتجاوز نوتنغهام فورست في كأس رابطة الأندية منتصف الأسبوع، وثمة إحباط بسبب عدم قدرتهم على تعزيز صفوف الفريق بسوق الانتقالات. في المقابل، حقق توتنهام فوزاً عريضاً على إيفرتون برباعية نظيفة نهاية الأسبوع الماضي، لكن التعادل 1 – 1 مع ليستر سيتي في المرحلة الافتتاحية كشف عن نقاط ضعف مألوفة لرجال المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو خارج ملعبه.
ويحل مانشستر سيتي بطل الدوري ضيفاً على وستهام اللندني. ويسعى الأول إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي، وسيعوّل بالدرجة الأولى على هدافه النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند صاحب 4 أهداف في مباراتين يتصدر بها ترتيب الهدافين.
ويستضيف آرسنال الساعي إلى وضع حد لسيطرة مانشستر سيتي على اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، برايتون على استاد الإمارات في شمال لندن. وحقق الفريقان انطلاقة قوية بفوزهما في المباراتين الافتتاحيتين، حيث تغلب آرسنال على ضيفه وولفرهامبتون 2 – 0 وعلى مضيفه أستون فيلا بالنتيجة عينها. في المقابل، استمتع برايتون الذي يشرف على تدريبه أصغر مدرب في تاريخ الدوري الانجليزي؛ وهو الألماني فابيان هورزيلر (31 عاماً)، ببداية قوية بالعودة من إيفرتون بالفوز بثلاثية نظيفة، ثم التغلب على مانشستر يونايتد 2 – 1.
وكان برايتون أحد أكثر الأندية إنفاقاً خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد أن حصل على دعم من مجلس إدارة النادي التي رصدت نحو 200 مليون جنيه إسترليني لتعزيز صفوف الفريق بـ8 لاعبين جدد. ويدرك مدرب برايتون أن المهمة لن تكون سهلة أمام آرسنال بقوله: «إنه أحد أفضل الفرق بالعالم في الوقت الحالي». وتابع: «ليس لديه كثير من نقاط الضعف، لديه الجودة والحلول لجميع المراحل. سنحتاج إلى يوم جيد للخروج بنتيجة إيجابية. سنحتاج إلى عروض فردية وتكاتف رائع. سنذهب إلى هناك للفوز لأن فريقي لديه الإمكانات».
من ناحيته، يلتقي تشيلسي مع ضيفه كريستال بالاس، الأحد، حيث يلعب الفريق الأزرق اللقاء منتشياً بفوزه الساحق 6 – 2 على مضيفه وولفرهامبتون، محققاً الانتصار الأكبر في البطولة خلال الموسم الحالي حتى الآن. ويخطط تشيلسي لاستغلال البداية المتعثرة لكريستال بالاس، الذي خسر أمام برينتفورد ووستهام في أول جولتين، ليظل من دون رصيد من النقاط. وتشهد المرحلة ذاتها عدة لقاءات مهمة أخرى، حيث يلتقي السبت، إيفرتون مع ضيفه بورنموث، وليستر سيتي مع أستون فيلا، وإيبسويتش تاون مع فولهام، ونوتنغهام فورست مع وولفرهامبتون، وبرينتفورد مع ساوثهامبتون.