منظمة الصحة العالمية: يجب النظر للصحة كـ(ملف أمني)

الخرطوم-الأحداث نيوز

انطلقت صباح اليوم بفندق كورنثيا ورشة العمل(تحديث الخطة القومية للأمن الصحي بالسودان) والتي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية،بحضور ممثلين من الوزارات الاتحادية والمنظمات، والتي تختتم اعمالا غد الأربعاء.

وأكد وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الجلسة الافتتاحية للورشة،أن مراجعة الخطط وتحديثها من ضمن الأولويات التي تنفذها الوزارة، بمايسهم في المواكبة والتصدي للاوبئة مع تحديد الأولويات وتوجيه الموارد في ظل تعدد وتنوع الاوبئة بالعالم والذي يقتضي التعاون والتنسيق بين الشركاء بمافيهم المنظمات والوزارات المختلفة.

ولفت الوزير، إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تدشين منصة الصحة الواحدة في إطار العمل معا، ليصب كل الجهد في الأمن الصحي القومي،معتبرا ذلك دليل عافية للتحرك في الإتجاه الصحيح،منوها إلى أن كوفيد-19غيرت كثير من المفاهيم ،معلنا التزام السودان ممثلا في وزارة الصحة الاتحادية والوزارات الأخرى بمخرجات الورشة وتطبيق اللوائح الدولية بكل شفافية ومهنية يمايخدم الصحة والمواطن،متقدما بالشكر للمنظمات على دعمها.

من جانبه قال ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أمجد الخولي،إن الصحة لم تعد رفاهية بل ضرورة تستوجب الاستعداد من كافة الدول والنظر لها ك(ملف أمني)، لجهة أن أي خطاء في الصحة يهدد حياة البشر، لافتا إلى أن جائحة كورونا وتوالي ظهور المتحورات يذكرنا بأن الوقاية خير من العلاج، وانها أكدت بصورة جلية أن العالم قرية صغيرة بصورة لم تكن مسبوقة من قبل.

وأكد الخولي،ان وزارة الصحة الاتحادية نجحت في تقليل من العبء والمخاطر والمتمثلة في كثير من الأمراض المتوطنة وإنجاز الخطة القومية للأمن الصحي والإستجابة السريعة،متمنيا أن تخرج الورشة بخطة سهلة التنفيذ وتحفيز الدعم سواء المادي أو الفني أو القوى البشرية.

إلى ذلك قطع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد، بأن وجود قطاعات أخرى في الورشة إلى جانب وزارة الصحة الاتحادية مهم،فتعدد القطاعات خاصة فيما يتعلق ب(الأمن الصحي)والذي يؤدي إلى نظام صحي قوي مع القابلية للإستمرارية.

فيما نوه مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالوزارة بالإنابة د.الفاضل محمود،إلى أن الخطة القومية للأمن الصحي لأربع سنوات بدأت2018وتنتهي2022م الأمر الذي إستوجب المراجعة، خاصة وانه تم إعدادها في وجود التحديات التي واجهت العالم بمافيه السودان خاصة كوفيد-19، مؤكدا التنسيق مع الشركاء ممااسهم في تنفيذ كثير من الأنشطة ومنها تقوية الترصد المرضي،تقوية المعابر وتطبيق اللوائح الدولية وغيرها من الأنشطة،مشيرا إلى خطة للسنوات الأربع القادمة2023-2027م.

Exit mobile version