أخبار رئيسيةالأخبار

مناوي يبحث مع الخارجية الألمانية إدانة انتهاكات المليشيا

الأحداث – متابعات
التقى حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الخميس، بالسفيرة جيسا براوتيغام، مديرة إدارة أفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل بوزارة الخارجية الألمانية، لبحث سبل تعزيز الدعم الإنساني ودعم جهود السلام في السودان.

وضم الوفد السوداني المرافق لحاكم دارفور السفير إدريس محمد علي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة السودان في برلين، وأحمد يعقوب شريف، مستشار الحاكم، والمستشار عماد عبد الرحيم. فيما ضم الجانب الألماني ساشا كنسلر، نائب مدير قسم شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وماكسي سايرن، مسؤولة ملف السودان وجنوب السودان، ولينا ميشلين، ممثلة قسم المساعدات الإنسانية.

وقدم مناوي شكره لجمهورية ألمانيا على دعمها الإنساني المستمر للشعب السوداني، مشدداً على ضرورة توسيع نطاق هذا الدعم لتلبية احتياجات العودة الطوعية للاجئين والنازحين، وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية لاستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.
واستعرض الحاكم الأوضاع الإنسانية الحرجة في مدينة الفاشر، التي تعاني من حصار مفروض من قبل المليشيات ومرتزقتها، مما أدى إلى منع وصول المساعدات الإنسانية ونهبها وحرقها، في انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن.

ودعا مناوي الحكومة الألمانية إلى إدانة هذه الانتهاكات بشكل واضح، مؤكداً أن تحقيق سلام عادل ودائم في السودان يتطلب وقف الدعم العسكري والسياسي الخارجي للمليشيات، وتفعيل الحوار السوداني-السوداني كآلية أساسية للوصول إلى حلول مستدامة. كما أبرز أهمية تعزيز العلاقات بين السودان وألمانيا كشريك رئيسي في مجالات الإغاثة والتنمية والسلام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في السودان.

من جانبها، أعربت السفيرة براوتيغام عن التزام ألمانيا بمواصلة تقديم الدعم الإنساني عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدة ضرورة رفع الحصار عن الفاشر فوراً والسماح بوصول المساعدات دون عوائق. كما جددت دعوتها للعمل الجاد من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في السودان.

وأكد حاكم دارفور التزام الحكومة السودانية بالتعاون مع الشركاء الاقليميين والدوليين لإحلال السلام، ودعم الاستقرار، وتخفيف معاناة المدنيين، مشدداً على أهمية العمل المشترك لمعالجة التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجه البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى