الأحداث – متابعات
أكد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أنهم دخلوا الحرب مرغمين لحماية الأهل والأرض والعرض. وشدد على أنهم مع إنهاء الحرب، لذلك يطالبون بوقف اطلاق نار طويل الأجل.
وقال مناوي في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس: “نطالب بإيقاف اطلاق نار طويل الأجل، من أجل حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحداً”.
وأضاف: “يقولون مناوي يريد إشراك الإسلاميين في الحوار، أقول لهم لا يملك احد من تجريد أي مواطن من سودانيته، لذلك يجب أن لا يستثني الحوار أي جهة سياسية أو دينية أو قبلية، والإقصاء هو من اوصلنا لهذا الوضع الآن، لن يتحقق أي سلام من غير مشاركة الجميع”.
وقال مناوي إن قحت رفعت شعار (تسقط بس) وأسقطت الدولة، ومن خلفهم اللصوص.
وأفصح عن أنه كان على رأس قائمة الاغتيال والتصفية، وأوضح أن الدعم السريع ليسوا رزيقات وعرب وإنما الدعم السريع مليشيا لا علاقة لها بأخلاق العرب أولاد البلد.
وأكد مناوي أن محاربة دولة 56 فرية كبرى لأن دولة 56 مهرها جدودنا بدمائهم لإخراج المستعمر.
وطالب حاكم إقليم دارفور جميع دول العالم، للتحرك العاجل لوقف القتل العشوائي في الفاشر وفك حصارها، وقصف مستشفياتها وتدمير المدينة.
وقال مناوي “إذا ظننتم ان الفاشر سوف تستسلم غداً هذا مستحيل، هناك الميارم في أبوشوك وزمزم وغيرهما، شباب المشتركة وجيش السودان والمستنفرون، استسلام الفاشر مستحيل”.
ووجه مناوي رسالة لمن أسماهم الخبيثين والخبيثات قائلا :” لو كنا نريد اموالاً لذهبنا مباشرةً للكفيل فعنده بحور من البترول و الغاز.. لكن أبطال المشتركة شرفاء يقاتلون من أجل الارض و العرض”.