الأحداث – متابعات
أعلن والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد عن قيام الملتقى الاستثماري بالولاية يومي 28 -29 يناير الجاري.
وأكد الوالي في المنبر الإعلامي بأمانة حكومة الولاية أن الاستثمار اقرب طريق للوصول إلى التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الاستثمار سيكون المحرك لاقتصاد الولاية، وكشف عن مشاركة وفود خارجية وداخلية في الملتقى، وأوضح أن الملتقى سيحوي معرض وفيلم وثائقي يحوي مميزات وفرص الاستثمار فضلا عن تقديم أوراق عمل في الملتقى، مؤكدا جاهزية الولاية لاستضافة المشاركين في الملتقى وتوفير السكن والاعاشة والترحيل لهم، وأكد الوالي اتخاذهم خطوات لأحكام قبضتهم على الذهب المنتج بالولاية وعدم السماح بتهريبه، وأضاف” سنحرس منتجاتنا ولن نتررك مجال لأي شخص ليقوم بعمليات تخريب”.
وقال الوالي إنهم حددوا احتياجات الولاية في الاستثمار، وأضاف “نحتاج تصنيع للطاقة الشمسية، ونحتاج لتصنيع الاسمدة، وصناعة الجلود”.
وأشار إلى أنهم يركزوا على الاستثمار في السياحة، وقال “هناك جزر في شمال الولاية أشبه بجزر المالديف”، مشيرا إلى أنهم سيتجهون لإقامة قرى سياحية والاستفادة من عائداتها بالعملة الصعبة.
وأكد الوالي أن الملتقى دعوة صريحة للاستثمار في الخدمات.
من جانبه قال وزير الاستثمار بنهر النيل عثمان عبد الرحيم عمارة إن الولاية لديها خارطة استثمارية علمية تم فيها تحديد مشاريع الاستثمار وفرص الاستثمار المتاحة، وأشار إلى أنه ستكون هناك زيارات للوفود للتعريف بمقومات الولاية السياحية.
وأكد عمارة أن نهر النيل تتميز بموقع استراتيجي وموارد استثمارية صناعية وزراعية وخدمية، مشيرا إلى أن الملتقى سيعكس ميزات الاستثمار بالولاية، وقال إن الولاية شهدت طفرة استثمارية حيث استوعبت كل الاستثمارات المتضررة من الحرب نتيجة للاستقرار الامني بالولاية وفرص الاستثمار المتاحة، مؤكدا أن نجاح الاستثمار في الترويج له.