مكي سنادة يعلن تراجعه عن الاعتزال

الأحداث – ماجدة

استضاف المركز الاجتماعي السوداني بالشارقة في جلسة تواصل أجيال بحضور د. يوسف عيدابي (الواجهة الأكمل للدراما السودانية) الممثل القدير مكي سنادة، حيث شهدت الجلسة حضوراً كبيراً من المهتمين بالفنون المسرحية والثقافية، وأبدع مكي سنادة في سرد القصص وحكايات مشوقة استدعى فيها كافة الأحداث والروايات من ذاكرته، حيث تحدث سنادة في الجلسة عن مسرحيات وأعماله الإذاعية خطوبة سهير، نبته حبيبتي بالإضافة إلى بروفات الأعمال واختيار الممثلين.
كما تحدث مكي سنادة عن بداياته المبكرة مع المسرح حيث ذكر أنه بدأ اهتمامه بهذا الفن منذ المرحلة الإبتدائية عندما قام بتأليف وتمثيل وإخراج مسرحية (مسرح الرجل الواحد)، كما سرد رحلته التعليمية حيث تخصص في مادتي الجغرافيا والتاريخ. تخرج سنادة من معهد المعلمين وعمل مدرساً في عدة مدن بالسودان وبفضل إجادته للغة الإنجليزية أتيح له الإطلاع على روائع المسرح العالمي، وقام بأداء العديد من مسرحيات وليم شكسبير بلغتها الأصلية، وأضاف كذلك سفره إلى مصر أتاح فرصة مميزة للإطلاع على روائع المسرح العربي والعالمي.
وروى سنادة كذلك انتقاله إلى الخرطوم بعد دعوة من جاره الموظف في الإذاعة للتمثيل، ومن هنا انطلق ليصبح نجماً
كبيراً حيث تولى دور البطولة في العرض التالي مباشرة في الإذاعة السودانية.
يعد مكي سنادة من الرواد الذين شكلوا علامة فارقة في نهضة الحركة المسرحية والثقافية السودانية، حيث التحق بالمسرح القومي مساعداً للفكي عبدالرحمن في عام ١٩٦٧، وتقلد مهام قيادية في مؤسسات الدولة الثقافية حتى اعتزل العمل المؤسسي في عام ٢٠٠٦.
عبر سنادة عن أمله في إعادة إنتاج وتسجيل مسرحياته للأجيال الجديدة، مبشراً بتراجعه عن اعتزاله.
كما عبر عن رغبته في إعادة إخراج رائعة هاشم صديق نبته حبيبتي برؤية جديدة.
أدار الجلسة محمد سيد أحمد المسرحي المعروف الذي أثنى على دور المركز الاجتماعي في تنظيم هذه الفعالية، وأعرب الحضور عن شكرهم للمركز الاجتماعي
السوداني في تنظيم هذه الفعالية، وشكرهم للفنان مكي سنادة على هذه الأمسية التي أبهجتهم بقصص وحكايات أزالت عنهم بعض الحزن الذي جثم على صدورهم.
وفي مداخلته تحدث د.يوسف عيدابي عن إنجازات وإسهامات مكي سنادة ودوره البارز في خدمة المسرح، كما نوه إلى أن المسرح السوداني يواجه تجاهل الدولة في توفير أبسط المعينات والأدوات التي تساعده على الإبداع، وتناول راشد بخيت في مداخلته دور مكي سنادة في المسرح الاستعراض

Exit mobile version