الأحداث – وكالات
قُتل لاجئ سوداني في مخيم “بيراو” للاجئين السودانيين بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وتسود مخاوف من امتداد العنف الدائر بين قبيلتي التعايشة السودانية والكارا في أفريقيا الوسطى، والذي اندلع في يونيو الماضي، إلى مخيمات اللاجئين، مع استمرار التوتر في المناطق الحدودية.
وقال لاجئ سوداني بمخيم “بيراو” لـ “دارفور24″، الاثنين، إن يعقوب عثمان، وهو لاجئ ينحدر من قبيلة التعايشة، قُتل يوم الأحد بطريقة وحشية داخل المخيم على يد مجموعة من أبناء قبيلة “الكارا”، كما أُصيب شخصان آخران بجروح بليغة.
وأشار إلى أن مجموعة مسلحة بالأسلحة البيضاء هاجمت مركز اتصالات يديره القتيل، وطالبوه بتسليم جهاز الإنترنت الفضائي “ستارلينك”.
وأضاف: “عندما رفض يعقوب عثمان تسليم الجهاز، اعتدى عليه الجناة بالضرب حتى فارق الحياة، فيما أُصيب اثنان آخران بإصابات خطيرة”.
وأكد أن الحادثة خلّفت حالة من الذعر والخوف في أوساط اللاجئين بالمخيم.
