الأحداث – متابعات
دشنت مفوضية العون الإنساني، الجمعة، قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى ولايات كسلا، القضارف، الخرطوم، نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر بالتنسيق مع الآلية الفنية للطوارىء الإنسانية بقاعدة الدفاع الجوي بورتسودان.
وجددت مفوض عام العون الإنساني سلوى آدم بنية إلتزام الحكومة بتوصيل الإغاثة والاعانات الإنسانية إلى الولايات بصورة مستمرة،
وبعثت برسالة للمجتمع الدولي والمانحين بعدم تخزين الإغاثة والمساعدات والتي يتم توزيعها بعدالة للمواطنين المستحقين، وقالت “لن نضيع حق الولايات ونسعى بكل الطرق للوصول إليها”، مؤكدة أن البلاد في وضع طوارئ، وأطلقت بشريات بتوصيل الإغاثة إلى جنوب وشمال وغرب ولاية كردفان.
وكشفت عن إيفاد وفد حكومي إلى جوبا لبحث آلية توصيل الإغاثة إلى كادوقلي والدلنج، ونبهت إلى إغلاق طريق الدبة_الفاشر.
وأشارت إلى أن الوصول إلى عدد من المناطق في دارفور عبر الطرق المفتوحة، وتعهدت باتخاذ إجراءات لضمان توصيل المساعدات وبدائل للاسقاط الجوي عبر الطيران.
وشددت على أنهم كمفوضية يتعاملون مع المواطن كمواطن في مناطق القوات المسلحة والمليشيا وفقاً لإلتزامهم بإعلان جدة، واعلنت عن فتح المزيد من المعابر وتسهيل الإجراءات.
واتهمت جهات لم تسمها بأنها تعمل لأهداف محددة وتبذل جهدها في تشكيك المجتمع الدولي حول إلتزام الحكومة والمفوضية بتوصيل الإغاثة،
وطالبت المجتمع الدولي بإدانة احتجاز شاحنات المساعدات الانسانية واعاقتها من قبل المليشيا والالتزام بإعلان جدة وعدم إتخاذ الغذاء كسلاح في الحرب.
وثمنت جهود الدول الصديقة والشقيقة منها الكويت وتركيا ووقوفهم مع البلاد والشعب السوداني.
وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية تقديم المساعدات الانسانية وفقاً للقوانين والضوابط المعمول بها.
