الأحداث – متابعات
في حفل ختام مهرجان المسرح الوطني المغربي مساء الجمعة، قال مقرر لجنة التحكيم د.عزالدين بونيت إننا لا نستخدم مفردات مثل أحسن وأفضل… في إشارة إلى دعوة مقدم الحفل له ليعلن اسم ( الفائز بجائزة أحسن نص). وقال بونيت إنها جائزة النص – أو شيء من هذا القبيل؛ فحسب ؛ مجردا.
وقال الناقد عصام ابو القاسم إن الإعلان من مفردتي ” أفضل” أو ” أحسن”. فكرة لطيفة ولكن هل لتغيير كهذا أن يحجب حقيقة أن الجائزة منحت لأفضل نص مسرحي بين النصوص المشاركة في المهرجان ؟ في المهرجان نفسه، فازت مسرحية ” آح وبردات ” نص أحمد السبياع وإخراج محمود الشاهدي بأربع من سبع جوائز للمهرجان ورشحت المسرحية لكل الجوائز تقريبا ولكنها مع ذلك لم تفز بالجائزة الكبرى التي ذهبت لمسرحية ” فوضى” تأليف أحمد السبياع وأول تجربة إخراجية لمريم الزعيمي. يمكن لهذا الفوز أن يبرر بالقول إنه يتعلق بتكامل الأداء الجماعي في عرض فوضى – مع أن ذلك لم يحرم العرض من بعض الجوائز الفردية ( الأمل والسينوغرافيا ) ، ولكن هل يمنح هذا التبرير هذه الجائزة صفة ” الكبرى” ؟ أو ” الجائزة الأهم” ؟.