الأحداث – وكالات
كشفت تحقيقات حديثة نشرتها مدونة “المخالفون العالميون”، بقيادة الصحفي البريطاني كيت كلارنبرج، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالدور الخفي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم حكومة عبدالله حمدوك الانتقالية بالسودان عام 2019، من خلال التعاقد سراً مع شركة بريطانية مثيرة للجدل تُدعى “فالنت بروجكتس”.
وبحسب التسريبات، لم تقتصر مهام شركة فالنت على مكافحة المعلومات المضللة كما هو معلن، بل توسعت لتشمل مراقبة وتحليل المحتوى الرقمي، واستهداف المعارضين السياسيين على منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من الأصوات الرافضة لحكومة حمدوك
وأظهرت وثائق مسرّبة من الوكالة الأمريكية أن مكتب خدمات الانتقال (OTI) نسق عن قرب مع الوزارات السودانية، وأسس مكاتب إعلامية في عدد من الولايات، بحجة “مكافحة التضليل الإعلامي”، بينما كان الهدف الفعلي هو دعم المصالح الأمريكية وترسيخ حكومة حمدوك.
وأشار التحقيق إلى أن شركة فالنت حصلت على أكثر من مليون دولار من مكتب OTI مقابل خدماتها الإعلامية
ونفّذ مكتب OTI أنشطته الإعلامية والدعائية بالتعاون مع الوزارات السودانية، مستهدفاً تعزيز صورة الحكومة الانتقالية ومهاجمة المعارضة الإلكترونية حتى سقوط حكومة حمدوك في أكتوبر 2021.
وفي يونيو 2021، أعلنت شركة Meta عن حذف شبكة واسعة تضم عشرات الحسابات والصفحات والمجموعات على فيسبوك وإنستغرام في السودان، بناءً على معلومات قدمتها شركة فالنت.
معلومات خطيرة بشأن دعم واشنطن لحكومة حمدوك
