الأحداث – ماجدة حسن
أبدى المخرج معتصم الجعيلي مخاوفا واضحه من محاولة استنساخ أغاني أجنبية كما الحال مع أغنية الفنانة ايمان الشريف الأخيرة المثيرة للجدل.
وتساءل الجعيلي في تدوينة على فيس بوك قائلا : “هل هي نقلة عصرية جديدة وتقليعة أم هي بداية الدمار الشامل للثقافة والعرف والخصوصية السودانية؟!”.
وأشار الجعيلي إلى أن المخرج والفنان عمر جامايكا صنع أغنية من الناحية التكنيكية للفنانة ايمان الشريف والرابر عصام ساتي بدون أخطاء من ناحية التصوير والمونتاج والاخراج والأداء الغنائي لفنانة مثل ايمان الشريف ذات الصوت الدافئ الجميل، وأضاف “ولكن أنا كشخص معني بموضوع الثقافة السودانية وما يحدث في المجتمع وتطور الشباب (جيل زد.) وفي ظروفنا الحالية ظروف الحرب والتشرذم والنزوح أجد نفسي مخلوعا وخائفا ومرعوبا لبداية انتاج هذا النوع من الأعمال فانا مشجع للشباب وداعم لهم”، متمنيا أن هذا التطور الهائل في الأداء وصناعة الكليب أن يكون بنفس المستوى في اطار مستقبلات سودانية وليس محاكاة لأغاني غربية تصب في اطار افساد الشباب العربي والسوداني الان”، وقال
“عندما استمعت وشاهدت اغنية ايمان الشريف (ميلينا ) ومعالجتها البصرية لم اجد الا مايزيد خوفي والأغنية من أول كادر تصوير وإلى نهايتها لم اكن أرى واسمع الا اسلوب واغاني (سيلينا جوميز _ وكاردي بي _ في اغنية تاكي تاكي ) ولا ادري هل هي صدفة أم نقل حرفي مع تغيير يناسب قبول الناس على مضض”.
وقال إن كثرة هذه الظواهر بعد الحرب وتغطيتها باسم التطور تجعلنا نصاب بالقلق لاصوات جميلة وبديعة مثل ايمان الشريف في دخول تجارب لن تقود إلى العالمية أبدا.
