الخرطوم – رحاب عبدالله
اعلن الامين العام للجهاز القومي للرقابة على التامين والتكافل الاسلامي محمد ساتي عن التطبيق العملي لنظام التأمين المزدوج مطلع العام المقبل وفتح التصديق للشركات الاجنبية.
وكشف ساتي عن كتلة من التحديات مازالت تواجه قطاع التأمين بالسودان على رأسها فك احتكار تأمين ممتلكات الدولة من شركة واحدة على ان تكون عبر العطاءات
المغلقة وبشفافية مطلقة تحقق العدالة بين الشركات، بجانب تطبيق النظام الالكتروني في التأمين على الطرف الثالث مما ادى الى للقضاء على بعض السلبيات كالتزوير وكسر الاسعار وخروج بعض الشركات، وقال ساتي بالرغم من عدم التزام بعض الجهات بروح الاتفاق الموقع الا أننا تجاوزنا في شهر سبتمبر مبلغ واحد بليون جنيه تم توزيعه على الشركات السودانية.
واعلن ساتي بان من التحديات التى واجهتهم طيلة العامين السابقين وتم العمل عليها اقرار النظام المزدوج قبل توجيه مجلس الوزراء بجانب التوافق على تكوين اتحاد عبر مؤتمر قضايا التأمين الزراعي،كاشفا عن زيادة نسبة المصروفات الادارية الى 20% .
وكشف عن فتح سوق التأمين لشركات اجنبية بضوابط والسماح لشركات سودانية جديدة كتحدي آخر فضلا عن تخصيص دعم من التأمين الالكتروني لوزارة المالية.وقال ساتي ان العام المقبل هنالك تحديات تواجه سوق للتأمين الزراعي والطبي.
واقر ساتي بان مشوار الاصلاح مازال طويلا يحتاج لتكاتف وتعاون بيناصحلب الندمصلحة اولهم اتحاد شركات التأمين ‘ وتابع “نتعشم في اصدقائنا من الأتحاد العربي والاحادات القطرية”،.
وقال ساتي ان التأمين العالمي واجهته تحديات في2020/2021 منها جائحة كورونا وان الاوان ان يتم التعامل مع الجائحة لجهة ان الواقع يقول انها قد تستمر طويلا
وتأسف ساتي من ان السودان مازال بعيدا من الرقمنة والتحول الشمولي في ظل يتجه العالم للشمول المالي والرقمنة ما يستدعي ابتكار منتجات جديدة في سوق التأمين.