الأحداث – وكالات
أدان تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة بشدة محاولات بعض نواب المجموعة البرلمانية للسودان وجنوب السودان بمجلس العموم لعقد اجتماع مع قيادات مليشيات الدعم السريع المتورطة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية بحق النازحين في معسكر زمزم.
ونقل موقع “أصداء سودانية” تدوينة لرئيس تجمع روابط دارفور عبد الله أبو قردة على فيسبوك قال فيها: “في خطوة استفزازية تجاه ضحايا الإبادة الجماعية في دارفور، دعا بعض الأفراد أو الجماعات داخل البرلمان البريطاني مليشيات الجنجويد، وعطلوا لوائح البرلمان، حيث سمحوا لهم بالتواجد داخله والتصوير والتصريح، في مخالفة واضحة للوائح والقوانين”.
وأردف “صرح مستشار القائد العام لمليشيا الدعم السريع، عمران عبدالله، من داخل البرلمان”، مؤكدا اعتراف المجلس بحكومتهم.
وطالب أبو قردة البرلمان بالتحقيق في هذا الأمر، خاصة أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت فظائع وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتابع “وهو ما اعترفت به الحكومة البريطانية في لقائنا مع وزير أفريقيا في الشهر المنصرم”.