الاحداث – وكالات
ذكرت article image
ان إضراب عمال يهدد الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي قبل أيام من الافتتاح.
وبعد سلسلة من المناقشات المتوترة، يتجه العاملون في مهرجان كان السينمائي نحو الإضراب، الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي.
واختلف موقف إدارة مهرجان كان هذا العام عن نسخة عام 2022، التي شهدت ظهور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر الفيديو خلال حفل الافتتاح، متعهداً بانتصار بلاده في حربها ضد روسيا وسط تصفيق الجمهور.
وشهد افتتاح الدورة 77 حضور عدد من صناع السينما العربية، منهم الفنانين المصريين يسرا وحسين فهمي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد، ورئيس المهرجان محمد التركي، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، والمخرجة المغربية أسماء المدير عضو لجنة تحكيم قسم “نظرة ما”.
وتشهد الدورة 77 مشاركة 8 أفلام عربية في مسابقات المهرجان المختلفة من السعودية ومصر والمغرب والصومال وفلسطين والجزائر، منها الفيلم السعودي”نورة” للمخرج توفيق الزايدي، والمصري “شرق 12” للمخرجة هالة القوصي، ويشارك من مصر أيضاً فيلم “رفعت عيني للسما” إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، ومن المغرب “من الذي لا يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش، و”البحر البعيد” للمخرج سعيد بن حميش، والفيلم الصومالي “القرية إلى جوار الجنة” للمخرج مو هراوي.
وتشارك فلسطين بفيلم “إلى أرض مجهولة” للمخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل، بجانب الفيلم الجزائري القصير “بعد الشمس” للمخرج ريان مكيدري.
ويستضيف المهرجان عدداً من الشخصيات السينمائية البارزة حول العالم، لتقديم أعمالها والمشاركة في النقاشات والندوات، وشهد المهرجان هذا العام حضوراً كبيراً من الجماهير والصحافيين، ما يعزز من أهمية المهرجان كحدث سينمائي عالمي.