الخرطوم – رحاب عبدالله
حذرت المدير التنفيذي لمرصد حقوق الطفل اميمة مصطفى من خطر انعدام الجنسية ، وشددت ،خلال مخاطبتها اليوم (السبت) بنادي الشركة ببري ،حق الطفل في الجنسية ضمن الحملة العالمية لانهاء خطر انعدام الجنسية تحت عنوان (انا انتمي)، التي نظمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع مرصد حقوق الطفل، على الحق في الحصول على الجنسية وفقا لكل المواثيق الدولية ، وحثت المسؤلين على تسهيل الاجراءات ، وتابعت “هذه حقوق وليس منحة”.،
وكشفت عن عدم انضمام حكومة السودان لاتفاقيات معاهدة اتفاقية الأمم المتحدة(1954 و 1961)و المتعلقة بانعدام الجنسية وهي من بين أهداف عديدة لضمان حقوق الطفل في حياة كريمة ، وحثت على ضرورة الانضمام وقطعت بأن عدم الانضمام يضعف موقف الدولة القانوني ويكون لديها قصور ونوهت الى ان اهمية الانضمام تكمن في ان الدولة يكون لديها التزام ويجعلها تعمل على تعديل القوانين.
وأعلنت الورشة التي نظمها مرصد حقوق الطفل في السودان بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإنهاء انعدام الجنسية وسط المجتمعات المستهدفة والتنسيق مع الشركاء في الداخل والخارج وذلك بالتزامن مع الخطة العالمية في هذا الخصوص لغاية تحقيق الأهداف،
وقالت اميمة ان الحملة انطلقت في نوفمبر 2014 م وتهدف للعمل جنبا إلى جنب مع الدول والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة الأخرى إلى إنهاء حالة انعدام الجنسية حسب الخطة الموضوعة بحلول عام 2024م،في وقت اشارت فيه الى ان تقارير دولية كشفت عن ان 10 مليون شخص في العالم يعانون من انعدام الجنسية والحملة تسعى لانهاء هذا الامر .
وكشفت عن عدم وجود إحصائيات رسمية عن الاطفال عديمي الجنسية بالسودان وشددت على ضمان تسجيل المواليد بجانب توفير الحماية للمهاجرين عديمي الجنسية وتسهيل الحصول عليها او التجنيس مشيرة إلى أن عدد من السودانيين بالخارج يعانون من ذات المشكلة نتيجة الفرار من الحروب.