الأحداث – متابعات
شرعت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم في مراجعة مشاريع حصاد المياه في المناطق الآمنة بالولاية في إطار الاستعداد لموسم الخريف للاستفادة منها في شرب الإنسان والحيوان وتوفير المراعي وزيادة المخزون الجوفي وزيادة المراعي والغابات.
وقال المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم سرالختم عبداللطيف فضل المولى أن الولاية بها عدد (13) سد وعدد (324) حفير بسعة تخزينية تصل إلى (48) مليون متر مكعب.
وأشار الوزير إلى أهم السدود والتي تشمل سد الحسيب بمنطقة ود أبوصالح وسدي الإنقاذ وبرته بمنطقة ابودليق وسدي الكنجر والسليت بمنطقة بحري وسد المنصورات بمنطقة ام درمان وسدي وادي سيدنا والوادي الأبيض بمنطقة كرري.
وأوضح أن هنالك أكثر من(240) مجتمعا من المجتمعات الريفية تعتمد اعتماداً كلياً أو جزئياً على مشاريع حصاد المياه فى توفير احتياجها من مياه الشرب للإنسان والحيوان في هذه المناطق.
وأبدى سر الختم قلقه من عدم إمكانية الوصول لبعض هذه المشاريع للظروف الأمنية بسبب الحرب الدائرة في بعض تلك المناطق، داعياً إلى تضافر جهود هذه المجتمعات المستفيدة منها للحفاظ على هذه الحفائر والسدود خاصة أن كل التنبؤات تشير إلى أن فصل الخريف سيكون مبشرا هذا العام.
وثمن سر الختم الدور الذى تقوم به هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم على تعاونهم والأدوار التي يقومون بها تجاه هذه المشاريع، وذكر أن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة يبدي اهتماماً متعاظماً بمشاريع حصاد المياه.
