الخرطوم – الأحداث نيوز
واصلت لجان المقاومة بالولاية الشمالية لليوم السادس، اغلاق طريق شريان الشمال في خمس نقاط رفضاً للانقلاب وزيادة تعرفة الكهرباء وللمطالبة بحقوق الولاية الشمالية. وفي ذات السياق واصل مواطنو القولد اغلاق الطريق أمام حركة الشاحنات، وادى اغلاق الطريق في شلل تام في التجارة بين السودان ومصر، وطالب المحتجون بإلغاء زيادة الكهرباء وبنصيب الولاية من التعدين والكهرباء بجانب مطالب أخرى. وأشاروا إلى تكدس عدد كبير من الشاحنات في نقاط الطريق المغلقة، ودعا المحتجون سائقي الشاحنات إلى العودة إلى المناطق التي أتوا منها. واعترف مدير معبر أرقين الحدودي، نصر الدين أحمد الطيب بتكدس الشاحنات بطريق شريان الشمال لإغلاق نصف الشارع بالرمال على بعد 130 كيلو غرب المعبر، وقال انه أجري اتصالات مع السلطة الانقلابية لإرسال” لودردات” لفتح الطريق أمام البصات والشاحنات المتجهة من السودان والقادمة من مصر. وأكد تجمع مزارعي الولاية الشمالية في تعميم صحفي ممهور بتوقيع عثمان عبد الله خالد الناطق باسم التجمع أن استمرار إغلاق طريق شريان الشمال لليوم السادس على التوالي يأتي احتجاجا على الزيادة الكبيرة في أسعار الكهرباء وأزمة (سماد اليوريا) اللتان تمثلان مهددا كبيرا ينذر بانهيار الموسم الشتوي بالكامل. وأضاف ان 90 %من سكان الولاية الشمالية يعملون بمهنة الزراعة وهي المهنة الرئيسية لكامل الولاية مما أدى إلى التخوف من فشل الموسم الشتوي، وأكد البيان أن الإغلاق تم بأمر تجمع مزارعي الولاية الشمالية في قرار تم اتخاذه بالإجماع في اجتماع عام لكل أبناء الولاية الشمالية عقد في دنقلا الثلاثاء الماضي. واكد ان الموسم الشتوي الان على وشك الانهيار بسبب الأسباب التي ذكرناها ونتمنى أن تستجيب السلطة الانقلابية لمطالبنا المشروعة. ودعا تجمع المزارعين أجهزة الإعلام كافة بضرورة عكس الصورة الحقيقية لمطالب لتجمع المزارعين دون الانجرار خلف الجهات التي تسعي لتسيس القضية.