مدير المخابرات: المليشيا لجأت إلى خطة داعش في الموصل

الأحداث – متابعات

قال المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، إن قانون المخابرات الجديد لخدمة الأمن القومي السوداني وسيكون سيف مسلط على الذين يحاولون العبث بأمن البلاد واستقرارها.

وأكد مفضل خلال لقائه وفداً اعلامياً ببورتسودان أن أي حديث عن الوصول لسلام مستدام في غياب الحوار السياسي الشامل علينا مراجعة الحسابات.

وقال إن الحرب فرصة لتجاوز كل الصراعات التقليدية والمشاكل والتداعي لحوار وطني شامل يتم تحديد آلياته ومكانه وأهدافه والخروج برؤية قومية.

وكشف مفضل تفاصيل عن الحرب، وقال إن بداية الحرب الحقيقية كانت في 13 أبريل عندما حركت مليشيا الدعم السريع آلياتها نحو مروي.

وقال إنها حرب مختلفة وتمرد مختلف من حيث الممارسات التي مارسها التمرد وهي ممارسات مقصودة لأن الخطة كانت الاستيلاء على السلطة ثم اتجهوا إلى إحداث انشقاق وسط الجيش وعندما فشلوا لجأوا إلى “خطة داعش في الموصل” التي استهدفت منازل المواطنين والعمل على تهجيرهم، “هذا أسوأ تمرد في تاريخ السودان”.

 

Exit mobile version