اقتصاد

مختصون: عودة النظام التقني بداية لتعافي القطاع المصرفي

الأحداث – ناهد أوشي

اعتبر الأمين العام للغرف التجارية عطبرة سيف الدين مقلد قرار بنك السودان المركزي باستئناف العمل بنظام الصادر الإلكتروني اعتبره  تعافي للنظام المصرفي بعد أن أثرت الحرب على النظام المصرفي وأدت إلى فقد توازن البنك المركزي.

وقال في حديثه ل”الأحداث” إن تطبيق النظام الورقي كان بغرض تسهيل عمليات الصادر والوارد التي كانت مرتبطه ب(داتا) معلوماتية كبيرة في النظام المصرفي المركزي وفقدت تلك المعلومات خلال بدايات الحرب مما اضطر الدولة للعودة للنظام الورقي حتى لا تؤثر المسألة في عمليات الصادر والوارد.

مبيناً أن خطوة إعادة نظام الصادر الإلكتروني ستوفر كثير من الوقت وتساعد في سرعة إنجاز المعاملات المصرفية مما يسهم في تغطية أي فجوة بأسرع وقت، كما تساعد إيجاباً في حركة الاقتصاد وتدوير رؤوس الأموال، وقال إن التعامل الورقي يواجه صعوبات ويتطلب عدد من الموظفين لإنجاز العمل، وأكد أن وجود النظام الإلكتروني يساعد في تسهيل الحصول على المعلومة بجانب فعالية المعاملات وحماية بيانات ومعلومات الصادر والوارد بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات، وقال إن الأنظمة الآمنة أفضل من الورقي، مجدداً التأكيد بأن العودة للنظام الإلكتروني بداية للتعافي المصرفي والحركة الاقتصادية والتجارية.

فيما أكد الخبير الاقتصادي د.هيثم محمد فتحي أهمية استئناف العمل بالنظام الالكتروني، وقال إن العمل بالنظام الورقي كان بسبب تداعيات الحرب، والغرض من تسيير إجراءات الصادر وتيسير للمصدرين حتى لا تكون هنالك عوائق تحول دون تدفق الصادرات السودانية وتعيق اكتمال إجراءات المصدرين، وأضاف في حديثه ل(الأحداث) “عودة النظام الالكتروني تسهم في قفل أبواب هدر الوقت والموارد”، وقال إن النظام الإلكتروني  يسهم في تقليل الجهد والوقت ودفع الصادرات السودانية وربط كل الوزارات والهيئات المعنية بالصادر، مشيراً إلى إجراءات التعامل بالنظام التقني في الولايات الآمنة خاصة مدينة بورتسودان التي  تستحوذ على قرابة ال 85% من الصادرات السودانية وهي كعاصمة إدارية تتوفر فيها وسائل الاتصالات واستقرار التيار الكهربائي كما أن  البنك المركزي وعد بتذليل كافة الصعوبات لمعاودة استئناف النظام الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى