محمود ميسرة السراج.. تجربة سودانية لافتة

بعد ظهوره في مسلسلات مصرية..

محمود ميسرة السراج.. تجربة سودانية لافتة

الأحداث – ماجدة حسن

 

وجد ظهور النجم السوداني محمود ميسرة السراج في أعمال رمضان المصرية اشادة واسعه من الجمهور والنقاد، ويعتبر مسلسل (قلع الحجر) أحد أجمل مسلسلات رمضان هذا العام وتوفرت فيه عناصر نجاح العمل.

ووصف الناقد هيثم الطيب دخول محمود ميسرة السراج دائرة العمل في مصر عبر عدد من المسلسلات بالمشاركات الراسخة اكتشفنا فيها مقدرات تمثيلية جديدة عنده وقدرات تشخيصية ممتدة وعريضة، وقال “وبعيدا عن أي انحياز أياً كان شكله، محمود السراج سيرسخ ويكون نجم حقيقي في القاهرة سيستمر في العمل وفي كل مرة تظهر له نجاحات وكل مشاركة في عمل تكون اكتشاف قيم تمثيلية جديدة يمتلكها”.

وأضاف “أرى أنه كممثل له من المقدرات المختلفة في تنوع الأداء، وايضا المميزات الأخرى من مقدرات ايقاعية في الصوت ودرجاته في الانفعال والحوارات المختلفة”.

وأضاف هيثم “في المسلسل الناجح جدا فرحت لأنه تم كتابه اسمه في تتر المسلسل بمشاركة النجم محمود السراج وتوصيف المخرج البارع حسني صالح له بتوصيف نجم ويكتبها هذا يعتبر قيمة نجاح جديدة تملأ كل تفاصيلنا فرح عظيم”.

وقال إن اثبات جدارة بالشكل الذي يقوم به محمود ميسرة السراج قيمة معرفة حقيقية وتجربة سودانية تمثيلية لها وزنها وقوتها ومستقبلها واضافاتها لاي عمل تكون جزء منه. موضحا ان النجاح معيارية صعبة ودقيقة لكن لأنه هو فنان وممثل حقيقي ولديه خطوات تجريبية لكل عمل ويعمل على قيمة تطويرية له عدة سنوات كان نتاجها هذا التمازج الرائع من أدوار تمثيلية مختلفة ومتباينة وكلها حقق فيها الرقم الصعب (ما بين 9 و9 ونص من عشرة).

 

وتابع “البلد فيها حاجة سمحة زي دي تصنع قوة روح ونص وناس ضد كل شيء يحاول هزيمتنا”.

 

وقال الرشيد أحمد عيسى رئيس نقابة الدراميين إن محمود السراج ممثل منذ أن بدأ في تحدي مستمر لتحقيق ذاته، وأضاف “قبل أربعة وثلاثين عاما خضنا تجارب مشتركة مسرحية وتلفزيونية.. في كل مرة كان يحقق طفرة في مشروع بحثه عن ذاته ولعل هذا التحدي له منطلقات

اولها تكوينه الأسري إذ أن والده أحد أهم رواد الحركة الدرامية في السودان..

أسس الكثير من تقاليد الدراما على مستوى المسرح والإذاعة وشيد مسرحا لا زالت آثاره باقيه”.

وأردف “محمود موسيقار كانت له فرقة موسيقية

وقدم العديد من الأعمال وساهم في التأليف الموسيقى للمسرح والتلفزيون والاذاعة… وكذلك دراسته للصيدلة في جامعة الخرطوم. كل ذلك شكل دورا في كيمياء هذا الممثل”.

وتابع “فن التمثيل فن التفكير يرتكز على الخبرة والتجربة المتنوعة مما يثرى خياله ويساعده في القدرة على تنفيذ التفاصيل. وهذا ما يجعل الممثل الناجح له القدرة على التشخيص وتقديم شخصيات متنوعة ومختلفة. وفي اعتقادي انه يستطيع في مصر ان يجد المناخ الذي يمكن أن ينطلق منه للعالم”.

Exit mobile version