ثقافة وفنون

محمود الدنعو يقدم رواية جديدة

كتب/ محمود الدنعو

مع ما كل جرى ويجري فى بلادي، فإن الاستمراء في الحزن قد يفضي- لا سمح الله- إلى الاعتراض على أقدار الله في الأرض، لكن لا بأس من تتبع شوارد الفرح والأمل، ومن بين ركام الأخبار السالبة يسعدني أن  أزف للأصدقاء توقيعي مؤخراً مع دار إضافة للنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية، عقداً لنشر وتوزيع روايتي الأولى (سابنا .. حكاية من بلاد الهيمالايا) والتي آمل أن  يحسن الاصدقاء استقبالها، وأن لا يبخلوا علي بالتصويبات والنقد البناء، عسى أن يفيد في مغامرة أخرى.

وقال في صفحته على الفيس بوك: “وفى مقام الشكر والاحتفاء لا يفوتني أن أشكر صاحبة الدار، الدكتورة أبرار الصيرفي، التي قبلت التحدي، واصفة الرواية بالممتعة من القراءة الأولى، والفضل يعود للزميل والروائي عبد الجليل سليمان، صاحب رواية (أوراق خاسرة)، الصادرة عن ذات الدار التي تهتم بالأدب السوداني “.

الشكر موصول للزميل الروائي عثمان شنقر، الذي شجعني لولوج هذا العالم والزميل والمترجم هشام تاج الدين، والصديق موسى حامد.

أما الابن إبراهيم حمودة بإذاعة هولندا الدولية، فكان له الدور الأكبر في بث الثقة في نفسي، واستفدت من تصويباته العميقة، ويشرفني نشر رسالته الخاصة، والتي جاء فيها :

“استمتعت غاية الاستمتاع بالرواية، وهذا شرط أساسي من شروط الكتابة الروائية، أن تحقق المتعة والمعرفة، وأن تلهم القارئ بتصوير الحياة والناس وتقترب من تفاصيل وخلفيات قرارتهم وسلوكهم اليومي.

الجديد في هذه الرواية أنها تناولت واقعاً مغايراً وبعيداً جداً عن معرفة القارئ السوداني أو القارئ باللغة العربية عموماً، (منطقة التبت ونيبال تحديداً)، ونجحت أيضا في تصوير هذا الواقع وتفاصيله وتعدده الديني والثقافي ومعالمه الجغرافية.

ورغم التنقل بين الأمكنة واللوحات المختلفة إلا أن الكاتب استطاع أن يمسك بخيوط السرد وجرعة التشويق بجرعة لا زيادة فيها ولا نقصان، كما نجح أيضا في بعث الروح في شخوص الرواية، فصارت تنبض بالحياة، وكأننا التقيناها بالفعل، كل ذلك بروح لا تخلو من جرعة الفكاهة اللازمة أحيانا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى