محاولة اختطاف نداء إعمار كلية الموسيقى والدراما

 

الأحداث – ماجدة حسن 

قال بروفيسور سعد يوسف عبيد إنه من سوء حظه أن أطلق نداءا ً لإعمار كلية الموسيقى والدراما في هذا الجو المشحون بالشك في النوايا والتهويل والتخوين.

وقال العميد الأسبق للكلية وصاحب نداء الإعمار “قد ظهرت أصوات ( في الخاص و العام) تحاول اختطافه أو استثماره أو تصفية حساباتها مع الكلية عبر نافذته، وأضاف”

كان لزاماً علي أن أوضح للكافة أن النداء انطلق من إحساسي الشخصي تجاه مؤسستي الأم .. لم يمليه على أحد أو اتجاه سياسي أو إدارة الجامعة أو حكومة.. أو دولة ما.. أو حتى مكسب شخصي”، وأردف “أنا أطلقت (نداءاً ) وكنت قد أكتفي بأن أعرف أن جهة ما تكفلت بمباني الكلية أو أخرى التزمت بأجهزتها أو شخصاً تبرع بجيتار، كما أن النداء لم يكن لخلق جسم مناهض أو بديل أو منافس لإدارة الكلية”،

وقال “لما رأى الناس أن يتحول (النداء) إلى (مبادرة ) اشترطت أن يؤول الأمر إلى الأمناء من أصحاب الخبرة وأنا لست خبيراً في إدارة منظمات المجتمع المدني، أما عن الذين سألوا عن رقم حسابي لإرسال تبرعاتهم ( إن كان سؤالهم عن حسن نية أو عن محاولة منهم لجس ذمتي ) فأنا أقول لهم قولاً واحداً : (أنا لن استلم من أية جهة أو شخص أي تبرعات عينية أو نقدية لصالح الإعمار.. حالياً أو لاحقاً )، أما فكرة (المبادرة) فهي حالياً في ملعب الحادبين عليها فإن خرجت جسماً سليماً معافى ففيه الخير كل الخير وأقول لهم : أنا من خلفكم من بعد الله معين وإن تمكن الحاقدون من إجهاضها فأقول : يا ربي شكراً لك فقد مكنتني من إطلاق الصرخة في وادي الصمت و إلقاء الصخرة في البركة الساكنة”.

Exit mobile version