الأحداث – متابعات
أكدت محافظ بنك السودان د.آمنة ميرغني حسن التوم أن الولاية لها الفضل على جميع أهل السودان وهي تأوي وتستضيف كل من حضر إليها سواء للعمل أو الذين أجبرتهم أحداث التمرد الأخيرة على النزوح، وأكدت أن ولاية نهر النيل كان لها الفضل أيضا في إنجاح مشروع تغيير واستبدال العملة، كما أن الولاية لها سهمها الواضح في المجهود الحربي وكان لها السبق في المعركة الاقتصادية.
وتعهدت خلال لقائها والي نهر النيل د.محمد البدوي (الاحد) بمكتبه بمدينة الدامر بالتعاون التام مع الولاية وحرصها على معالجة كافة المشاكل المتعلقة بالتمويل المصرفي.
من جانبه رحب الوالي بزيارة محافظ بنك السودان المركزي للولاية، وقدم تنويرا عن الأداء المالي والاقتصادي والاستثماري خاصة في فترة معركة الكرامة والتدفق الاستثماري الهائل الذي تشهده الولاية والذي أرجعه للخطوات التي اتخذتها حكومة الولاية عبر وزارة الاستثمار بالولاية لتسهيل وتبسيط اجراءات الاستثمار والعمل بنظام النافذة الواحدة وتخفيض الرسوم وسرعة تكملة الاجراءات والمعاملات، وأضاف الوالي أن الولاية استقبلت أعداد كبيرة من الوافدين جراء أحداث التمرد فاق عددهم ست أضعاف مواطني الولاية وبالرغم من هذه الأعداد استطاعت الولاية توفير الخدمات لهم، كما أشار لما قدمته الولاية في مجال المجهود الحربي والقوافل التي سيرتها الولاية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها وللمناطق التي تضررت من جراء أحداث التمرد، وقال إن الولاية تستقبل هذه الأيام أعداد كبيرة من الوافدين من دارفور والفاشر تحديدا وبلغ عددهم أكثر من ست آلاف الأمر الذي سيلقي المزيد من العبء على الولاية في توفير الاحتياجات لهؤلاء الوافدين الذين تعرضوا لابشع أنواع التعذيب من قبل المليشيا المتمردة والمرتزقة، ودعا الوالي إلى ضرورة تفاعل الجهاز المصرفي بالولاية مع خطوات ومساعي الولاية الرامية للاستفادة من المقومات والامكانات والموارد الضخمة التي تتمتع وتتميز بها كولاية اقتصادية ذات ثقل زراعي وصناعي وتعديني وسياحي.
