الأحداث – متابعات
قال معهد السودان للأفلام إن تطوير صناعة السينما في السودان “تتطلب من الجميع جهداً كبيراً.
وأكد أنه بتضافر الجهود يمكن خلال سنواتٍ قادمةٍ أن يجعل من هذه الصناعة تخطو خطواتها الأولى بشكلها الصحيح.
وكان معهد السودان للأفلام قد شارك في الإشراف على ورشة “الكتابة الإبداعية وملف تقديم الفيلم” التي أُقيمت في القاهرة، حيث تتبع الورشة لمشروع سودان كولاج.
وكان معهد السودان للأفلام مسؤولاً عن اختيار المدربين ووضع المنهج الذي تمّ تدريسه خلال الورشتين اللتين أُقيمتا في القاهرة. والتي وضح فيها المشكلات التي يعاني منها صانع الفيلم السوداني. وأوضح المعهد أن معاناة صانع الأفلام في السودان، خاصةً مع صناديق المنح “الإقليمية”، من نقص خبرة صناع الأفلام في إنشاء ملف الفيلم، مما يُخلّ بمتانة ووضوح الملف.
وأشار إلى أن خطوات صنع فيلم عمليةً طويلةً وشاقةً تتطلب الصبر، ونقص إدراك صانع الفيلم لسير هذه الصناعة يُبعده عن المنافسة وقد شكّلت هذه النقاط اللبنة الأولى التي دفعت إلى إدراك أهمية هذه الورشة في هذا الوقت إلى جانب أن كتابة الفيلم هي عمليةٌ مستمرةٌ لا تنتهي أبداً، وتبدأ أحياناً من فكرةٍ بسيطةٍ تتطور مع الوقت، وأضاف “من المهم أن يُدرك صانع الفيلم خطوات هذه العملية “عملية كتابة الفيلم”. كتابة السيناريو هي مجرد “تكنيك” يمكن تعلّمه ببساطة، لكن هذا “التكنيك” يتطلب الكثير من المعرفة والإدراك لخطوات صناعة الفيلم.. هذه العملية “تطوير صناعة السينما في السودان” تتطلب من الجميع جهداً كبيراً. لكن بهذا التضافر يمكننا خلال سنواتٍ قادمةٍ أن نجعل من هذه الصناعة تخطو خطواتها الأولى بشكلها الصحيح