الرياض – الأحداث
ثمّن مجلس الوزراء السعودي، في جلسته، الثلاثاء، استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لما طرحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن أهمية التدخل العاجل لوقف الحرب في السودان ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية المتصاعدة في دارفور والخرطوم والولايات الأخرى.
وأكد المجلس أن التحرك الأمريكي الأخير جاء “متوافقاً مع الرؤية السعودية الداعية إلى إنهاء الصراع وتهيئة مسار سياسي جامع يحفظ وحدة السودان واستقراره”.
وجاء الموقف السعودي بعد أيام من اللقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان بالرئيس ترامب في واشنطن، والذي شهد—بحسب مصادر دبلوماسية مطلعة—نقاشاً معمقاً حول خطورة ترك الحرب السودانية دون تدخل دولي منسّق، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وتزايد التقارير الأممية حول الفظائع والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين.
وبحسب البيان، اعتبر مجلس الوزراء أن استجابة ترامب السريعة تعكس “أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الرياض وواشنطن في القضايا الإقليمية الملحّة”، مؤكداً أن المملكة “ستواصل مساعيها الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لضمان وقف إطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية، وإطلاق مسار تفاوضي يقوده السودانيون برعاية المؤسسات الإقليمية.
