الأحداث – متابعات
قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة، إن ما وصفها “بمليشيا المرتزقة” بعد أن طوّقتها الهزائم والإدانات الدولية وتشتت قادتها بين الخليج وشرق أفريقيا قاموا بتنشيط غرف التزوير والدعاية خاصة بعد ما أوقفت شركة إسرائيلية تغذية الفضاء الإسفيري بالدعاية للمليشيا بالمواد المصنوعة والحسابات المزيفة، وذلك لتراكم المديونية، وأكد أنه نتيجة لانسحاب الشركة الإسرائيلية المتخصصة، قامت المليشيا بتزوير قرارات بأسماء وزراء وقادة حركات وزوروا قرارات بتوقيع الفريق أول البرهان.
وأضاف “أنا لا أهتمّ لأفعال هؤلاء السذج الجهلة، ولكن ما دعاني للتعليق هو نشرهم لخطاب مزور باسم الفريق أول البرهان يوجّه بسحب الجنسية من قبائل دارفور وكردفان العربية وخطاب آخر مزور بإسمي يؤيد ما جاء في الخطاب المزور باسم البرهان.. هذه الخطابات المزورة بسحب الجنسية قصد منها بث الفتنة وتحريض هذه القبائل للقتال مع المليشيا بعد أن رفض قادة القبائل العربية تجنيد أبناءهم لقتال الدولة بل المسيرية قاتلوا المليشيا في بابنوسة وطردوها من الميرم والرزيقات المحاميد أعلنوا انحيازهم للدولة وقتالهم مع الجيش”.
وأشار الفاضل في تغريدة إلى أن تنسيقيات الرزيقات أصدرت عدة بيانات ترفض المليشيا وتنحاز للدولة وكذلك قبيلة حمر أعلنت انحيازها للدولة وقتالها مع الجيش.
وقال “عندما تنتهي هذه الحرب ستطارد هذه القبائل العربية أسرة دقلو المجرمة للانتقام لمقتل أبناءهم الذين زجوا بهم في محرقة الحرب وتركوهم وهربوا هم وأسرهم ليعيشوا في أمان في قصورهم خارج السودان”.
وأضاف أن العقيدة الأنصارية تجمع بيني وبين هذه القبائل العربية، وقد أعلنت مراراً وتكراراً بأن هذه القبائل غير مسؤولة عن أخطاء بعض من ينتسب إليها وفقاً للنص القراني.
وأكد الفاضل أن جميع أهل السودان بكل قبائلهم وإثنياتهم وفي مقدمتهم جميع قبائل دارفور وعلى رأسهم الناظر مادبو والناظر علي الجلة والسلطان علي دينار وجميع قادة القبائل العربية وغير العربية قاتلوا مع الإمام المهدي وشاركوا في تحرير السودان.
وتابع “وقد ظلت دارفور وفية لحزب الأمة ففاز حزب الأمة بدوائر العرب والمساليت والفور والزغاوة في جميع الانتخابات منذ الاستقلال. هذا الواقع دفع قائد المليشيا يسعى وراء التحالف معنا ولكننا رفضنا وأسدينا له النصح”.