مباحثات سودانية روسية في مجال الاقتصاد

 

الأحداث – متابعات

أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.جبريل ابراهيم، تطلع السودان لبناء علاقات استراتيجية مع روسيا في كافة المجالات.

واثنى لدى لقائه ووزير الطاقة والنفط المهندس المعتصم ابراهيم، الاثنين، بنائب رئيس الوزراء الروسي الكساندر نوفاك، بحضور مستشار الرئيس الروسي لشئون النقل ايقور ليفينين، والنائب الاول لوزير الطاقة الروسي بافيل سروكين ، ونائب وزير الموارد الطبيعية والبيئة ديميتري تيتنكين، وممثلين لوزارات الخارجية، والتنمية الاقتصادية ووزارة المالية، أثنى على المواقف الروسية الداعمة للسودان والتي اسهمت في الحفاظ على سيادة السودان ووحدته الترابية، مؤكداً أن السودان يعول كثيراً علي الاستثمارات الروسية خاصة وانها تقوم على تبادل المنافع بصورة عادلة تعود بالمنفعة للشعبين.

مشيداً بمخرجات اللجنة الوزارية المشتركة التي انعقدت نهاية سبتمبر الماضي، موضحاً انها وضعت خارطة طريق لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين في كافة المجالات، موضحاً أنها وبالمتابعة والتنفيذ للمشاريع المطروحة يمكن ان تسهم بصورة مقدرة في جهود اعادة الاعمار خاصة في قطاعات الصناعة والنقل والبنى التحتية والطاقة والزراعة.

من جانبه أوضح وزير الطاقة والنفط د. معتصم ابراهيم وزير الطاقة والنفط تاثيرات الحرب على قطاع الطاقة والنفط، مبينا حجم الاضرار وخطة الحكومة لمعالجتها ورغبتها في ان يكون للجانب الروسي دور هام في مرحلة اعادة اعمار هذا القطاع الهام والحيوي للنهضة والتطور. وأشار إلى لقاءاته خلال اسبوع الطاقة الروسي وإلى التفاهمات التي تمت مع وزارة الطاقة الروسية واللقاءات مع عدد من الشركات الكبرى العاملة في قطاع الطاقة والنفط.

فيما أوضح نائب رئيس الوزراء أن روسيا تولى اهتماما خاصا بالسودان حيث أن العلاقات بين البلدين قد شهدت تطورا ملحوظا في الأونة الأخيرة من ناحية تشابه وجهات النظر في المسائل السياسية الاقليمية والدولية، والتنسيق المحكم وتبادل الدعم بين البلدين في المحافل الدولية.

وأكد أن انعقاد آليات العمل الثنائي بين البلدين دلالة على الحرص لتطوير العلاقة ولذلك حرص على تضمين كافة الجهات ذات الصلة بالتعاون مع السودان في هذا الاجتماع للخروج بنتائج ايجابية وخطوات عملية لتعزيز العلاقة خاصة في المجال الاقتصادي عبر التنفيذ العاجل والفعال لمخرجات اللجنة الحكومية، مشيرا إلى أن هنالك اهتمام كبير من القطاعين العام والخاص لتطوير العلاقات.

Exit mobile version