رأي

للمشتركة نرفع العمم(لانرتدي القبعات)

 

أمين حسن عمر  

الحملة التي تنوش القوة المشتركة لحركات دارفور التي تصطف مع الجيش وكل الشعب حملة جائرة ظالمة تفتقر إلى الموضوعيةو الحكمة في آن واحد، ولا أقول ذلك لأنني أرى المشتركة بريئة من كل خطأ أو خطيئة فأنا لاأزعم لنفسي أني بريء من كل خطأ وخطيئة .لكنني فاوضت هولاء القادة عقد ونصف من الزمان وأنا بأمرهم عليم ، ولم يكن بيننا رغم الحرب والخصام إلا الإحترام، ومن يريد تشبيههم بمليشيا دقلو فقد ظلم ، فهم رغم كونهم قوة غير نظامية لكنهم ليسوا كسابة ولا نهابة ولم أسمع أنهم إعتدوا على غير مقاتل ولا إغتصبوا حرة ولا أذلوا مواطنا كريما ، وقد قبلوا الإدماج في الجيش الواحد ،و ربما كان بيننا خلاف ولا يزال ثمة خلاف، فسيظل بين الناس الخلاف، لكنما هذا الزمان زمان الإصطفاف لا زمان الخلاف وهم قد سجلوا لأنفسهم مواقف وطنية مشرفة في الدفاع عن الوطن، وإستحقوا بذلك الوسام وليس سيء الألفاظ والكلام ، فكفوا يا هؤلاء ودعوا خلافات السياسة لأوقاتها فكامل الوقت الآن للوطن وكل صوت يعول بالخلاف نشاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى