الأخبار

لجنة الأطباء: وفاة 45 مواطنا بمستشفيات جنوب دارفور جراء الأحداث

الخرطوم – الأحداث نيوز
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ،عن وفاة 45 مواطناً بمستشفيات ولاية جنوب دارفور جراء الأحداث الجارية .
وأكدت اللجنة في تقريرها الميداني الصادر اليوم السبت، أن الحصر لحالات غير نهائي لجهة الظروف الأمنية والاجتماعية التي تحول دون وصول اعداد كبيرة من المتأثرين إلى مساحات الحصر وأضافت العديد منهم تمت مواراتهم الثرى من قبل السلطات والأهالي دون توثيق اسباب وفاتهم.

وفيما يلي تنشر الأحداث نيوز نص بيان اللجنة:
لجنة أطباء السودان المركزية

فـرعيات إقلــيم دارفـور

سلسلة تقارير ميدانية عن الوضع المأساوي بإقليم دارفور في الفترة من مطلع أكتوبر إلى تاريخ كل تقرير.

تقديم:
منذ عقود وأزمة دارفور الأمنية لم تبارح مكانها، الأزمة التي يُعاد اختلاقها كل حين، ترعاها أنظمة الظلام من المهد إلى أن تكبر وتمشي على قدمين وتحفر لحود بنيها، وتُستخدم وسيلة للإلهاء والابتلاء من أجل ضمان بقاء الطغاة.

محلية “طويلة” بشمال دارفور تعاني منذ شهور من حرب أهلية طاحنة وهي على مرمى حجر من مدينة الفاشر عاصمة الإقليم. والقوات الموجودة بالولاية إذا ما تم نشرها بالمحلية نكاد لا نجد شبراً إلا وفيه جنديٌّ يتكفّل بنشر الأمان.

في سلسلة من التقارير الميدانية المعدة بواسطة فرعياتنا بإقليم دارفور؛ سنحاول حصر من ارتقت أرواحهم جراء هذا النزاع الأهلي في ولايات دارفور الخمس خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، بواقع تقرير لكل ولاية.

•تقرير ميداني رقم ( 2 )
بتاريخ 4 ديسمبر 2021
ولايـة جنـوب دارفــور

-بلغ مجمل الذين ارتقت أرواحهم بمستشفيات الولاية (45) مواطن، تم تشريحهم كالتالي:

•مستشفى نيالا، 40 حالة تفاصيلها كما يلي:
-18 حالة رصاص حي بالرأس.
-12 حالة رصاص حي بالصدر.
-9 حالات رصاص بالبطن.
– حالة واحدة وفاة نتيجة رصاص حي بالحوض والفخذ واليد.

• مستشفى برام:
عدد الوفيات (5)
-3 حالات نتيجة رصاص حي بالصدر والبطن
-حالة واحدة نتيجة رصاص حي بالرأس والصدر
-حالة واحدة نتيجة رصاص حي بالرأس والبطن

• مستشفى كتيلا:
لا توجد وفيات

•مستشفى رهيد البردي :
لا توجد وفيات

•مستشفى كاس:
لا توجد وفيات

•مستشفى عد الفرسان :
لا توجد وفيات

•مستشفى الملم:.
لا توجد وفيات

•تنويـه مهـم:
-لم نستطع التحصل على معلومات من كل من مستشفيي قريضة وتلس نسبة لوجودهما في مناطق النزاع، ونتوقع وجود وفيات بهما.
-هذه الأرقام ليست نهائية، فالظروف الأمنية والاجتماعية حالت وتحول دون وصول أعداد كبيرة من المتأثرين إلى مساحات حصرنا، والعديد منهم قد تمت مواراتهم الثرى من قبل السلطات والأهالي في قرى الإقليم الممتدة دون توثيق أسباب وفاتهم.

نترحم على كل الأرواح التي ارتقت، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى