الخرطوم- الأحداث نيوز
اكدت لجنة أطباء السودان المركزية، ان مواكب مليونية اليوم 28 فبراير تتعرض للقمع المفرط بالرصاص الحي من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى ارتقاء شهيد في أم درمان برصاص حي في الرأس أدى إلى تهشم الجمجمة وتناثر أنسجة المخ.
وقالت اللجنة إن المسعفون يتحدثون عن سقوط عشرات الإصابات أمام القصر الرئاسي بالخرطوم،” كما تأكدنا من سقوط قنبلة غاز مسيل للدموع داخل غرفة العمليات بمستشفى الأربعين بأمدرمان في تعدٍ صريح وانتهاك لحرمة المستشفيات”.
ولفتت،إلى ان القوات الانقلابية المستشفيات وتمنع شعبنا عن التداوي بعد قمعه وذلك سلوك وحشي وغير إنساني ولا يمت للشرف والنزاهة والأخلاق بشئ، كما يعد انتهاك حرمات المستشفيات والمرافق الصحية من الكبائر يكاد يوازي قتل الأرواح السلمية واضافت أن السلطة الانقلابية وهي تقمع شعبنا السلمي بهذا الشكل تحرر شهادة وفاة لانقلابها المشئوم، رغم علمها بفشل سلوكها القمعي الذي ما أفادها طيلة الأربعة أشهر الماضية، كما تحرر في حقها” شهادة غباء تضاف إلى سيرة الفشل الذي لازمها مُذ اختارت أن تكون عدواً لشعبها”.
وقالت “إننا الآن نعمل بشكل دؤوب لحصر الإصابات التي تقع في مواكب العاصمة الخرطوم والولايات نتيجة عنف السلطة الانقلابية.
