الأحداث – متابعات
أكدت كتل وتحالفات سياسية ومنظمات مجتمع مدني تمسكها بإعلان جدة وضرورة تنفيذه، واستنكرت استبدال منبر جدة بجنيف، ووصفت الأمر بأنه حلقة من حلقات التآمر على السودان، واستنساخ تجربة الإتفاق الإطاري، وأثنت على موقف الحكومة الرافض لمحادثات جنيف، ودعت إلى اصفطفاف الدولة والجيش والشعب في جبهة واحدة للتصدي للتدخل الخارجي.
وقال التيجاني سيسي لدى تلاوته البيان الختامي لاجتماع الكتل السياسية، السبت، بفندق كورال بورتسودان، بحسب “التايمز نيوز”، إننا نرفض محاولات التدخل وسلب ارادة السودان وسنتصدى للمؤامرات الدولية، وأضاف أن الإجتماع أشاد بمواقف الدول الداعمة للبلاد والتي أوصلت مساعداتها رغم إحجام الدول الغربية عن دعم السودان، وجدد حرصهم للتعاطي مع أي مبادرة تهدف لإنهاء الحرب وتقود للتحول المدني الديمقراطي، وأكد سيسي أن الاجتماع أدان الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيا في دارفور والجزيرة وسنار، في حق المواطنين الأبرياء من تطهير عرقي ومنع وصول المساعدات والتهجير والقتل وكافة أشكال جرائم حقوق الانسان والمخالفة للقانون الدولي الانساني، مشيرا إلى أن المليشيا ارتكبت مجازر بشرية كان آخرها ما حدث بمنطقة “جلنقي ” بولاية سنار، فضلا عن حصار الفاشر ومنع وصول المساعدات لمعسكرات النازحين واستهداف المستشفيات وقصف مصادر المياه.