الأحداث – متابعات
أكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أن قيادة البلاد لم تتلق اتصالا رسمياً من أي جهة خارجية فيما يتعلق بالنقاش والتداول الخارجي حول قضايا الحرب والسلام في السودان، وقال “ومع هذا فإن الأجهزة الرسمية للدولة تتحسب لأي طارئ عبر خطة تفكير جمعي للتعامل مع المستجدات”.
ونقل الصحفي عبدالماجد عبدالحميد عن كباشي خلال لقاء جمعهما بمكتب الأخير ببورتسودان قوله إن تحديات السودان ما بعد الحرب ستكون كبيرة خاصة فيما يلي رتق النسيج الاجتماعي والتعافي المجتمعي وهي مهمة تنتظر قطاعات المجتمع كافة، وأضاف كباشي أن تدابير عدة تجري على قدم وساق لجمع أصحاب المصلحة العليا في البلاد للتشاور حول عدة آليات للتفاكر حول تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي.
وأكد أن الحوار لم يتوقف مطلقاً حول قضايا تشكيل الحكومة، ونفى في ذات الوقت أن تكون هنالك أي ضغوط أو إملاءات على رئيس الوزراء لاختيار أسماء بعينها للوزارات.
قال كباشي إنه استقبل عدداً من القيادات والكيانات الأهلية بالسودان وتحدثوا بصراحة ووضوح عن رأيهم في قضايا عدة من بينها ضرورة مشاورتهم وتنويرهم في هموم البلاد، مؤكدا أن هذا من حقهم لأن أراءهم تنبع من حرصهم الوطني علي السودان في حاضره ومستقبله.
وبشأن سير العمليات في كردفان ودارفور قال كباشي إن الخطة العملياتية تمضي وفق ما تم ويتم التخطيط له وأن النصر سيكون قريباً بإذن الله.
