قيادة الفرقة الثالثة مشاة تهنئ مصرف الادخار بيومه العالمي

الأحداث – متابعات
انتظمت فروع مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية في احتفالات نوعية بمناسبة مرور الذكرى السنوية ليوم الادخار العالمي والذي يحتفل به اكثر من 100 بنك في مختلف دول العالم.
وتنوعت فعاليات الاحتفالات التعبيرية بين مختلف الفروع، فبينما قامت عدد من الفروع بتزيين مقارها وتوزيع الحلوة على العملاء والمارة من المواطنين، احتفلت فروع اخرى في الخرطوم والجزيرة بمباشرة عملها من مقارها، فيما احتفل فرع المصرف بشندي بتكريم فئات مختلفة من الجمهور والعملاء، من بينهم قائد قيادة الفرقة الثالثة بالمدينة بجانب تكريم عدد من الفئات التي تخدم المجتمع.
واستقبل قائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله بمكتبه بقيادة الفرقة مدير بنك الادخار فرع محلية شندي ياسر الجمري وعدد من مديري إدارات البنك، بحضور العقيد الركن جبريل عوض مضوي، والرائد د. هشام الشيخ العوض، رئيس شعبة التوجيه المعنوي.
وأكد اللقاء علي تكاتف مؤسسات المجتمع مع القوات المسلحة لحماية الوطن واستتباب الأمن في الولاية. وأشاد ممثلو البنك بدور القوات المسلحة في حفظ الأمن والاستقرار، معبرين عن تقديرهم لجهود القيادة العسكرية.
وفي كلمته قال اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله :
«نسأل الله أن ينصر الشعب السوداني في معركة الكرامة، فقد ظل الشعب بكل مؤسساته في خندق واحد مع الجيش، وهذا التكريم دليل على تكاتف الناس مع القوات المسلحة. نحن مطمئنون لأن البلد يحرسه أبناؤه».
وأعرب عن شكره وتقديره لإدارة بنك الادخار على مبادرتهم الكريمة ومواقفهم الوطنية الداعمة للقوات المسلحة، مشيداً بدور البنك في الوقوف مع الجيش خلال هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التلاحم بين مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأدان اللواء شمس الدين الفظائع التي حدثت في الفاشر وبارا، ووصفها بأنها «مجازر وجرائم بحق المدنيين»، محمّلاً الجهات التي تقف ضد البلاد مسؤولية ما تمر به المنطقة.
من جانبه، قال ياسر الجمري مدير مصرف الادخار إن زيارة الوفد تأتي لتهنئة الفرقة بمناسبتَي العيد الـ51 لتأسيس البنك واليوم العالمي للإدخار، مؤكداً أن البنك يقف مع القوات المسلحة في خندق واحد، مشيداً بجهود الفرقة في حفظ الأمن وتحرير مصفاة الجيلي.

وأشار الجمري إلى أن البنك سيكون سنداً لجهود الإعمار والتنمية بالمحلية، معلناً جاهزيته لتمويل مشروعات المواطنين، بما في ذلك شريحة العسكريين، مؤكداً أن «البنك يدٌ تحمل السلاح وأخرى تحمل المعول للبناء والإعمار».

Exit mobile version