“قلبي المتيم” و”الأماني العذبة”.. قصة أغنية

الأحداث – متابعات
من قصص الأغاني أنه تم لقاء بين الشاعر محمد علي أبو قطاطي والفنان خليل اسماعيل . طلب الفنان خليل اسماعيل من الشاعر محمد علي ابو قطاطي ان يكتب له اغنية، فكتب له
انت يا قلبي المتيم كنت خالي
كنت نايم وما رأيت سهد الليالي
ولحنها خليل اسماعيل وظلت عنده فترة من الزمان وفي يوم زار الجابري أبو قطاطي في منزله ووجد عنده هذا النص واخذه. هذا النص من الحان أحمد زاهر ..
وبعد اسبوع من تلحينه ذهب إلى الاذاعة وسجله ..
عندها سمع خليل اللحن بصوت الجابري غضب خليل من أبو قطاطي، وكان الجابري بالنسبة له قامه فنية لا يستطيع أحد أن ينافسه ..
ذهب خليل إلى الشاعر أبوقطاطي ليعاتبه لكن أبو قطاطي طمانه بأن يكتب له قصيدة أخرى تشبه تماما هذا النص وقد كان فخرحت واحدة من أجمل الأغاني السودانية (الأماني العذبة)
الأماني العذبة تتراقص حيالي
والأمل بسام يداعب في خيالي
حلمي بكرة وذكرة أيامي الخوالي
بكرة يا قلبي الحزين تلقي السعادة تبقي هاني وابتساماتك معاده
السرور يملا حياتي ويبقي زادة

Exit mobile version