في رسالة حاسمة: حملة بايدن ترد على مطالبته بالتنحي عن الانتخابات

رفضت حملة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر “أفضل طريقة ممكنة” لفوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.
وأكدت الحملة في رسالة بريد إلكتروني، في وقت متأخر من السبت، أن “بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة”.
وأعلنت حملة بايدن أنها جمعت 27 مليون دولار كتبرعات في اليومين الماضيين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهمام الحملة.
وتأتي رسالة البريد الإلكتروني بعد أن أثار العديد من الديمقراطيين مخاوف بشأن استمرار بايدن في الترشح في انتخابات نوفمبر.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت هيئات التحرير في صحيفة نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون وأتلانتا جورنال كونستيتيوشن، بايدن إلى التنحي عن السباق الانتخابي.
ومع نهاية المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، ظهرت تقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء بايدن، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.
كان من الممكن أن يختار الديمقراطيين بديلا” لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى “اضطرابات سياسية” في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة.
كما استعرضت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أسماء مرشحين محتملين يمكن أن يدفع بهم الحزب الديمقراطي، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، بجانب أسماء أخرى.
أثارت المناظرة في يوم الجمعة، حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن من الديمقراطيين، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير “فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن” مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.
خلفت المناظرة “ذعرا”” حقيقيا” في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

Exit mobile version