الأخبار

في (حديث الناس) بالنيل الأزرق حزب الأمة القومي: حوارنا مع المكون العسكري مشروط بـ ( …… )

*علي شريف: القوى التي ترفع شعارات اللاءات الثلاثة الصفرية تفاوض المكون العسكري سرا.
*د.الهادي عجب الدور: الوثيقة الدستورية ليست قرآن منزل.
*د.محمد المعتصم حاكم: الوضع قبل 25 أكتوبر لا يبشر بخير ولم يكن الأفضل*

الخرطوم- الأحداث نيوز
تقرير إخباري

قال القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل د.محمد المعتصم حاكم ،إن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حاليا لم يشهد السودان مثلها منذ الأستقلال ومن المؤلم رؤية الشعب السوداني يعيش في معاناة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية.
وأشار في حديثه لبرنامج ( حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، أن حل الازمة السياسية لايمكن أن يأتي من خارج السودان وانما عبر مؤتمر قومي دستوري بمشاركة كل القوى السياسية الفاعلة مطالبا بضرورة الاتفاق حول الثوابت مثل المواطنة واطلاق الحريات العامة ونوه إلى أن ظهور كيانات جديدة في المشهد السياسي يساعد الدول التي تريد تقسيم السودان إلى دويلات، مؤكدا أن دولة اسرائيل لديها مخطط جاهز لتقسيم السودان إلى 5 دول وقال المعتصم أن الوضع في السودان لم يكن افضل قبل 25 أكتوبر ولايبشر بخير وكان هنالك خلافات كبيرة حول المقاعد والمناصب واذا كان 25 اكتوبر خطأ فماقبله كان خطأ مبينا أن كل المبادرات المطروحة في الساحة متشابهة ومتطابقة ولاتقدم معالجات لانها لاتشير للقضايا الاساسية مثل الترتيبات الأمنية وقال نحن الآن نعيش في وطن حاملي البندقية يعيشون فيه داخل المدن مؤكدا على ضرورة ابعاد المجتمع الدولي عن بلادنا وتحمل المسؤولية بجلوس جميع القوى السياسية بدون فيتو لأحد للخروج من هذه الأزمة .
وقال، إن الممثل الشرعي للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل في السودان الآن هو السيد الحسن الميرغني وقمنا بإجراء لقاءات مع كل من قدم مبادرة ومنهم لجان المقاومة والسيد التجاني السيسي ومجموعته والسيد بحر ادريس ابوقردة ومجموعته ولقاء مع المؤتمر الشعبي وقريبا سيتم اللقاء مع حزب الأمة القومي لتوحيد هذه الرؤى والمبادرات للخروج من الأزمة السودانية .
فيما أكدت حليمة البشير إبراهيم نائب الأمين العام لحزب الأمة القومي، أن ماحدث في 25 أكتوبر هو إنقلاب كامل الدسم صاحبه عنف مفرط تجاه المتظاهرين السلميين واشارت إلى أن المكون العسكري ومن شايعه من المدنيين يتحملون مسؤولية هذا الوضع المعقد ،وأن السودان الآن يعيش وضع هش بسبب وجود مجموعة من الخلافات داخل المكون العسكري وعدد من الجيوش والسبب الأخر التعدد الكبير في المكونات السياسية من أحزاب وكيانات وتجمعات، وقالت إن هذه اطول فترة انتقالية يشهدها السودان منذ استقلاله وأكدت أن حزبها لم يشايع قرارات 25 أكتوبر انما سعى عبر قيادته لحل الأزمة وايجاد مخرج وانه أول قوة سياسية ادانت الانقلاب وماقام به فضل الله برمة ناصر نابع من خلفيته العسكرية وسعى لايقاف المخاطر التي تحيق بالبلاد بسبب تلك الإجراءات ،وقالت انهم داخل الحرية والتغيير يعملون بقرارات مؤسساتهم الحزبية، وكشفت عن سلسلة لقاء تقوم بها الحرية والتغيير مع جهات خارجية بقيادة د.مريم الصادق لتقريب وجهات النظر والدخول في حوار مفتوح مع كل القوى السياسية .
وقالت، إن رؤية الحزب للحوار مع المكون العسكري مشروط بايقاف العنف المفرط تجاه المتظاهرين بجانب التزام العسكر بتسليم السلطة كاملة للمدنيين وفقا للوثيقة الدستورية التي تم تمزيقها .

وقطع د.الهادي عجب الدور الأمين السياسي للتحالف السوداني والقيادي بالجبهة الثورية، بأن الازمة الحالية قديمة ومنذ استقلال السودان وليست بسبب اجراءات 25 أكتوبر، مؤكدا وجود أزمة في السودان تتمثل في عدم ادارة التنوع وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية ليست قرآن منزل ولم تعرض للشعب السوداني في استفتاء والحكومة السابقة ليست منتخبة ولاينبغي اختزال مشكلة السودان في فترة زمنية معينة مطالبا الجميع بالجلوس في حوار مائدة مستديرة للخروج من هذه الازمة السياسية التي تمر بها البلاد .
وقال، إن المشهد السياسي في السودان الآن عبارة عن جزر معزولة وكل منايتحدث ولايسمعه الآخر وهذه الطريقة لاتؤدي لحل المشكلة مشددا على ضرورة مشاركة كل المجتمع السوداني في حوار جاد مشيرا لوجود مبادرة للحرية والتغيير الميثاق الوطني وتم تقديمها للمبعوث الاممي وتم عرضها على القوى السياسية المختلفة .

وشن علي شريف القيادي بالحرية والتغيير القوى الوطنية هجوما كبيرا على الحاضنة السياسية للحكومة السابقة وقال إنها اختطفت القرار السياسي وكان بها اشكاليات نخبوية كبيرة وتمارس نفس سياسات النظام السابق وتدير الدولة بخط واحد مؤدلج ونخبوي وتكريس القرار السياسي في المركز، وأوضح أن المؤتمر الوطني سلمنا” دولة مجرفة تماما وجبانة هايصة” وبدون منظمات مجتمع مدني ولانقابات عمالية وقال إن الحرية والتغيير القوى الوطنية هي اول من قدمت اعلان سياسي خاطب الأزمة السياسية الحالية ثم جاءت خارطة طريق حزب الأمة موضحا عدم وجود خطاب فكري للقوى السياسية للتحول الديموقراطي موضحا ان كل التشاكس والصراع في الحكومة السابقة كان عن المحاصصات ولم يكن من اجل بناء المؤسسات مثل المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية ،مؤكدا ان القوى السياسية المختطفة للثورة رفعت شعارات اللاءات الثلاثة الصفرية النتائج للشارع وهي تفاوض المكون العسكري سرا وقال ،إن تحالف الحرية والتغيير القوى الوطنية هو تحالف عريض يضم مكونات سياسية كبيرة وتمثيل واضح للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل وعدد من تنسيقات لجان المقاومة في المركز والولايات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى