في الذكرى “13” محمد وردي.. “انقلاب” الموسيقى السودانية

الأحداث – ماجدة حسن
يصادف، الثلاثاء، الذكرى 13 لرحيل الفنان الكبير الموسيقار محمد عثمان حسن وردي.
وفي ذكراه شارك نجله الموسيقار عبدالوهاب وردي أغنية وعلق قائلا : “نحن السودانيين لا نعرف قيمة وطننا ومبدعينا وحضارتنا، درس الحرب القاسي والمؤلم علمنا كم هي عظيمة بلادنا وكم هو نبيل شعبنا حضارتنا متجددة ومدهشة والفنون السودانية موسيقى غناء. دراما تشكيل شعر أدب”، مشيرا إلى أنها هي عنوان هذه الحضارة.
وأكد أن والده أحدث إنقلابا عظيما في الموسيقى السودانية وانتقل بها من المحلية إلى العالمية حيث
“تغنى بأغنية (قلت ارحل) ورحل. وتغنى للحياة للفرح للإنسانية للجمال وللجميلات للحنينة السكرة سمحة والله مقدرة جينا ليها نذكرها الحفلة لازم تحضرا وبى شبابا تنورا..غنا لمرسال الحب وللحب والورود ووديان الريد ولمناديل العزارى ولمشاوير الحيارى”، وقال “تغنى للوطن والثورة بل هو جزء لا يتجزأ من مسيرة الثورة السودانية منذ الاستقلال وحتى الآن صوته وهو في الغياب الأبدي هو المعبر عن اشواق وتطلعات بني السودان”.