قال سرقوا دماغه..
فنان تشكيلي يتحسر على نهب مكتبته
الأحداث – ماجدة حسن
فيما يشبه النعي كتب الفنان التشكيلي سيف الدين حسن بابكر عن نهب مليشيا الدعم السريع لبيته، وأبدى حسرته على النهب التام لمكتبته والتي لخصها في جمله (سرقوا دماغي) قبل أن يعدد محتويات مكتبته النادرة.
وقال” مكتبتي تم نهبها تماما أكثر من ألف وخمسمائة كتاب من أمهات الكتب العربية، في مقدمتهم “مقدمة ابن خلدون ” طبعة نادرة تعود للعام ١٨٣٠ من باريس. مجموعة الأغاني، ابن حزم الأندلسي، محى الدين بن عربي، ابو حامد الغزالي. مجموعة المثنى لمولانا جلال الدين الرومي، واعمال شمس التبريزي. طبعة نادرة لديوان عمر الخيام بالعربي هدية من عزيز مزخرف بماء الذهب. وآخر بالفارسية ابتعته من موسكو سنة ١٩٨٣(تحفة فنية نادرة )،، كل دواوين شعراء المعلقات وكذلك المتنبئ وابو نواس”.
وأضاف” أما من المثلوجي الاغريقي: الالياذة والاوديسا بالعربي مع طبعات أخرى باللغة الإنجليزية واستنساخ الكائنات لأوفيدس، عصر النهضة 3 أجزاء”
ويمضي للقول” أما عن الكتاب العرب الكبار المعاصرين خاصة في مجال الرواية فتقريبا كل أعمالهم خاصة مجموعة الطيب صالح ومحمد المنسي قنديل، وواسينى الأعرج، واليفا شافاك، واحلام مستغانمي، أعمال تلستوي ودستيوفسكي وبوشكين وباسترناك، الطبعة الأولى لغابة الابنوس لصلاح احمد ابراهيم ١٩٥٩، دواوين تاج السر الحسن، وجيلى عبد الرحمن وطبعة أولى لديوان إشراقة التيجاني يوسف بشير، كل دواوين محمد الفيتورى، الطريق للبرلمان طبعة أولى ١٩٤٨ إسماعيل الأزهري،
“تاريخ حياتي ” للشيخ بابكر بدري ١٩٥٩ طبعة أولى ٣ أجزاء هدية من حفيدته السيدة الفاضلة مدينة الصادق احمد بابكر بدري، أعمال حسن نجيلة ذكرياتي في البادية. “نار المجاذيب”، لمحمد المهدى مجذوب طبعة أولى ١٩٦٢ مصحوبا برسومات للفنان الكبير أبراهيم الصلحي، امتى لمحمد المكي إبراهيم، بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت، أعمال عبد العزيز بركة ساكن”.
وأردف “طبعا هنالك الكثير من الكتب العربية، أما الكتب بالإنجليزية والفرنسية فهي بالمئات”.
وكشف عن احتواء المكتبة على أسطوانات من ١٩٣٠ وجهاز راديو “باي موبيليا” يعود للعام ١٩٢٩، (بحالة جيدة ومعه “بك اب” ومجموعة ضخمة من الاسطوانات لحقبة مارفن قاى وروبيرتا فلاق واستيف ووندر وبوب مارلي.. هذا عدا الكثير من الوثائق والمقتنيات الأثرية.. انهم سرقوا دماغي”.