الأحداث – وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء أن قواته تواصل تعميق العملية البرية في مدينة غزة، وشنت طائرته غارات عنيفة شملت أهدافا بينها مستشفيات، وأسفر هذا عن مجازر بحق المدنيين، في وقت استمر فيه تدفق آلاف النازحين الهاربين من القصف نحو وسط وجنوب القطاع.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن سلاحي الجو والمدفعية قصفا على مدار اليومين الماضيين أكثر من 150 هدفا في أنحاء مدينة غزة دعما للقوات البرية التي بدأت عملية عسكرية برية، وفق تعبيره.
وأضاف أن قوات الفرقتين 98 و262 بدأتا العمل في المدينة في إطار عملية عربات جدعون 2.
وغداة الإعلان عن بدء العملية البرية الرامية لاحتلال غزة، تقدمت الدبابات لمسافات قصيرة باتجاه المناطق الوسطى والغربية للمدينة من 3 اتجاهات، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت الوكالة إنه لم ترد أنباء عن تقدم كبير، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن العمليات العسكرية تركز على دفع المدنيين للتوجه جنوبا، وأن من المتوقع أن تدور معارك ضارية خلال الشهر أو الشهرين المقبلين.
وأضاف المسؤول نفسه أن إسرائيل تتوقع بقاء نحو 100 ألف مدني في المدينة وأن تستغرق السيطرة عليها شهورا، مع احتمال تعليق العملية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة حماس.
كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود أن دبابات وآليات إسرائيلية تقدمت بمناطق جديدة في الأحياء الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وقبل بدء المرحلة الجديدة من عملية عربات جدعون 2، توغلت قوات الاحتلال في محاور ببعض أحياء مدينة غزة على غرار الزيتون والصبرة (جنوب)، والشيخ رضوان (وسط)، والتفاح والشجاعية (شرق)، بالإضافة إلى جباليا وبيت حانون شمالي القطاع.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية باستشهاد 83 فلسطينيا الأربعاء في قصف وغارات إسرائيلية، بينهم 61 في مدينة غزة.
