غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يهدد الصحة العامة عالمياً

الأحداث – وكالات
يفقد شخص حياته غرقًا كل دقيقتين حسب منظمة الصحة العالمية، ويُعد الغرق أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات، كما يعتبر أحد أكثر التهديدات الصحية العامة التي لا يتم التطرق إليها.
في لقاء أجرته فيسميتا غوبتا سميث في حلقة من برنامج “العلوم في خمس”، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، قالت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤول الفني للوقاية من الإصابات غير المتعمدة في منظمة الصحة العالمية، إن الغرق يعد الخطر الأكثر إهمالًا للصحة العامة.
أشارت الدكتورة لوكاسزيك إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية وحدها، فقد أكثر من 3 ملايين شخص حياتهم غرقًا، مؤكدة أنه تم إحراز تقدم كبير في حماية صحة الأطفال على مدار الأربعين عامًا الماضية، من خلال زيادة في الاستثمار في صحة الطفل والأم.
لكن لا يزال الغرق حتى الآن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في هذه الفئة العمرية، لذا فقد حان الوقت حقًا لتوجيه الاهتمام إليه.
تتناول وسائل الإعلام كثيرا أخبار الغرق، بل يحدث الغرق في صمت، في القرى وفي أحواض الاستحمام، أو أثناء تنقل الأشخاص اليومي من وإلى العمل أو المدرسة. لكن ينبغي توضيح أن حوادث الغرق ليست كلها قاتلة بالفعل، وأن الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للغرق ينتهي بهم الأمر بإعاقات مدى الحياة تمنعهم من العمل، وتمنعهم من العيش بشكل مستقل أو من المساهمة في مجتمعاتهم.



