“غدر الزمن”.. قصة شاعرة مؤثرة

الأحداث – ماجدة حسن
من عمق ذاكرة الفن السوداني تظل قصص الأغنيات والملهمات مبحثا طريفا وجاذبا للقراء في هذه المساحة
قصة النص الذي كتبته
الشاعرة الشهيره سمرقندية
والتي تغني بشعرها أكثر من مطرب ومطربة أغنية “غدر الزمن”
والتي تقول في مطلعها:
شغل القليب
بالشوق على زولاً بحن
طبع الفراق
الجوة إحساسي الدفين
صورة شجن
زاد الألم
سبب الفراق
البينا كان
غدر الزمن
….

غدر الزمن
مسح الأحاسيس
النبيلة وبدلا
عشرة سنين
منسوجة بي أحرف وفاء
ما أجملا
عزاي حروف
بعد الشقاء
مسح الليالي وحولا
وسمرقندية هي إعلامية وصحفية عملت في عدة مؤسسات إعلامية سودانية. عملت في سونا والصحافة ومجلة الاذاعة والتلفزيون ومجلة الشباب والرياضة والاضواء , والحياة والناس وأخبار المجتمع ، قد لا يعرف الكثيرون خلفية هذه القصيدة حيث افصحت الشاعرة انها نظمتها في ابن عمها الذي يحبها ويرغب في الزواج منها إلا انها رفضته , فاصيب بصدمة نفسية , واختلال عقلي , وشاهدته ذات مرة مقيدا بالسلاسل داخل غرفة بمنزل اسرته بالابيض فتأثرت لذلك فنظمت القصيدة وقدمتها للمبدع الراحل عوض جبريل في منتدى اتحاد شعراء الاغنية بنادي الخريجين بامدرمان ,فقام بتلحينها واهدتها للفنان (عبدالله محمد) الذي صدح بها واجاد , وكانت سبب شهرته وذلك فى نوفمبر 1977م . كما ان لها قصائد غنائية اخرى كثيرة ،غير ان الأغنية وجدت صدى واسعا حيث اجادها وترنم بها فنان الشباب الراحل محمود عبدالعزيز ،وهي من الاغنيات المحبوبة لدى الجمهور.

Exit mobile version