الأحداث – وكالات
كشفت مصادر من أم روابة بولاية شمال كردفان، عن حالة من الفوضى والعنف المتصاعد في المدينة، حيث تمارس عصابة متحالفة مع مليشيا الدعم السريع السلب والنهب والاعتداء على المواطنين بشكل متكرر.
وقُتل زعيم العصابة بشير بلنجة، خلال اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجماعة المسلحة أُصيب فيها أحد قادة الدعم السريع، إضافة إلى مقتل عشرة عناصر من الجانبين.
وأفادت مصادر محلية تحدثت لـ “دارفور24″، بانتشار حالة من الخوف والرعب في أوساط السكان بسبب الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابة المسلحة، حيث تسببت في حالة من عدم الاستقرار منذ مقتل قائدها بشير بلنجة.
وقالت المصادر إن مدينة أم روابة تعاني منذ فترة طويلة من غياب الأمن والاستقرار، قبل أن تتحول إلى ساحة مفتوحة لأعمال السلب والنهب التي تُنفذ بواسطة العصابة المسلحة المتحالفة مع قوات الدعم السريع.
وتابعت: “منذ مقتل بشير بلنجة ازدادت وتيرة الفوضى، مع تحول قيادة العصابة إلى أبن عمه المدعو قدورة”.
وأشارت إلى أن قدورة حاول الثأر لمقتل أبن عمه، غير أن فشله في الانتقام من قائد الدعم السريع بالمنطقة إسماعيل حسين، دفعه إلى توجيه عدوانه نحو سكان المدينة الأبرياء.
وأضافت: “يجوب أصحاب الدراجات النارية (المواتر) الشوارع ليلاً ونهاراً، يقتحمون المنازل وينهبون كل ما يمكنهم أخذه. ولم يسلم سوق المدينة من هذه الاعتداءات، فقد تعرض عدد كبير من المتاجر للكسر والنهب في ليلتي الخميس والجمعة الماضيتين”.
واردفت: “لم تتوقف العصابات عند السلب والنهب، بل تعدى الأمر إلى الاعتداء الجسدي على المواطنين. ففي يوم الجمعة الماضي، شوهدت مجموعات من المسلحين وهي تجلد السكان في الشوارع دون أي سبب واضح، مما أدى إلى زيادة حالة الذعر والخوف بين السكان”.