عشرات الشهداء بغزة وارتفاع ضحايا التجويع

الأحداث – وكالات
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 43 فلسطينيا، بينهم 17 من طالبي المساعدات، في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الثلاثاء، في حين تراجعت آليات الاحتلال من شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
وفي استمرار لسياسة التجويع الإسرائيلية، أفاد مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة باستشهاد طفل في مدينة غزة بسبب سوء التغذية ونقص العلاج. وقد وثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد 453 شهيدا بينهم 150 طفلا نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع حتى اللحظة.
واستهدفت هجمات الاحتلال خلال الساعات الماضية منازل مأهولة وخيما تؤوي نازحين في مناطق متفرقة بالقطاع.
ففي غزة، قال مجمع الشفاء الطبي إن “طفلا توفي في مدينة غزة بسبب سوء التغذية ونقص العلاج”.
كما أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف جوي استهدف شقة سكنية في محيط المستشفى، في وقت أكد فيه مستشفى المعمداني استشهاد شخصين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي التفاح شمال شرقي المدينة.
كما أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وواصل الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الليل قصفه المدفعي على مخيم الشاطئ وحي النصر في الأنحاء الغربية من مدينة غزة، في حين شنت مقاتلاته غارات جوية عنيفة على حي الصبرة جنوبي المدينة.
وميدانيا، تراجعت آليات الجيش من شارع الجلاء وسط مدينة غزة، الذي تقدمت إليه بشكل مفاجئ مساء الاثنين.
وأفادت وكالة الأناضول -نقلا عن شهود عيان- بتقدم آليات عسكرية إسرائيلية بشكل مفاجئ من الجهة الغربية للمدينة عبر شارع النصر، وتمكنت من قطع الطريق المؤدي إلى الشارع الموازي في قلب غزة وهو شارع الجلاء، قبل أن تتمركز في مفترق الزهارنة الحيوي وسط المدينة.
أما وسط القطاع، فقد استشهدت أم فلسطينية وأبناؤها الـ6 وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الباز غربي مدينة دير البلح، في حين أكد مستشفيا العودة والأقصى استشهاد 15 وإصابة آخرين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب مراكز توزيع مساعدات وسط القطاع.



