الأحداث – متابعات
نشر معهد السودان للأفلام، أول افلامه “إليك يا بلدي سلام”، مع كلمة المخرج حول تجربته في الفيلم.
وقال “كان حلمي دائما هو دراسة السينما، لكنني واجهت صعوبات كبيرة بسبب قلة المؤسسات المتخصصة. ألهمتني مقولة للمخرج ستانلي كوبريك عن أهمية التصوير بالمتاح، فبدأت أتعلم بنفسي باستخدام هاتف “آيفون” ومشاهدة الفيديوهات التعليمية على يوتيوب.
بعد خيبة أمل من ورش عمل غير احترافية، اكتشفت معهد السودان للأفلام الذي كان يفتح أبوابه لأول مرة. اجتزت اختبار القبول الذي أكد لي جديتهم، وتم اختياري ضمن الدفعة الأولى لدراسة السينما والأنثروبولوجيا البصرية. كانت رحلتنا مع أساتذة متخصصين ثرية ومليئة بالخبرة الحقيقية”.
وأضاف “في المرحلة النهائية، قررنا كفريق عمل إعداد فيلم تخرج، لكن اندلاع الحرب غيّر خطتنا. قررنا توثيق أثر الحرب من خلال قصة الموسيقار الصافي مهدي، الذي رأينا فيه رمزًا للصمود والأمل. رغم الظروف المعقدة، من حظر التجول إلى ارتفاع حرارة الجو التي كانت توقف الكاميرا عن العمل، أصررنا على المضي قدما”.
وتابع “بعد استكمال التصوير والمونتاج، عُرض الفيلم في بورتسودان، ثم تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام. كان عرضه هناك نجاحا كبيرا، حيث لاقى الفيلم إشادة واسعة من النقاد وصناع الأفلام”.
