ضلوع جنوب السودان وأوغندا في نقل سلاح المليشيا

ما وراء الخبر

محمد وداعة

*ندعو حكومة الرئيس سلفاكير للتحقيق في هذه الوقائع وتوجد أدلة ووثائق تثبت هذه الرحلات السرية*
*ندعو الرئيس سلفاكير لفتح تحقيق فى الكيفية التى يتم بها تجنيد آلاف من الجنوبيين للقتال مع المليشيا*
*طائرات فوكرز تقلع من جوبا وتهبط قرب الحدود السودانية ،ونفس الطائرات تقلع من أوغندا وتهبط في حمرة الشيخ*
*ما لا نفهمه كيف تورطت حكومة جنوب السودان في هذه المؤامرة*
*الرئيس الأوغندى هو ربيب اسرائيل ووكيلها في افريقيا*
فى تقرير استقصائي مهم كشفت الوكالة الاخبارية ( نبأ السودان) معلومات خطيرة عن التحركات الجوية المريبة بدولة جنوب السودان يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024م، حيث شهدت الأجواء فوق جنوب السودان حركة مريبة للطائرات بمسارات غير واضحة ومشبوهة حيث تغلق بعض الطائرات أجهزة التتبع الخاصة بها عند إقترابها من الحدود السودانية ، وفقآ للموقع الاخبارى فقد تم رصد الطائرة المسجلة فى كينيا بالرقم (5y-jjj) ، الرحلة وجهتها المعلنة مدينة ملكال ولكن الرحلة إمتدت حتى قرب الحدود السودانية ثم أوقفت أجهزة التتبع ، مما يؤكد ان الرحلة ذات طبيعة سرية ، الطائرة مملوكة لرجل اعمال اسرائيلى حاصل على الجنسية اليوغندية، يدعى باراك أورلاند ، وهو تاجر سلاح إسرائيلي الجنسية ونائب رئيس إتحاد الدارجات بيوغندا و لديه علاقات بطاقم الحكومة اليوغندية و صداقة مع قيادات الجيش و خاصة رئيس الأركان المشتركه اليوغندية ، وقد ساهم في تسهيل إمتلاك أوغندا طائرات سوخوي ، ويتم تدريب الطيارين باكاديمية شركة الطيران الخاصة به ، و الشركة تمتلك حوالى 17 طائرة لا تحتاج لمدرج ممهد للهبوط ، و تعمل فى انشطة عسكرية اسرائيلية ،
الشركة قامت بتنفيذ رحلات مشبوهة داخل السودان حيث هبطت طائرة من طراز ،
BEECH CRAFT 1900D 5X-JBR
قرب الحدود السودانية وكشفت معلومات موثوقة ان طائرة فوكرز 50 قامت برحلة فى نفس التاريخ وغادرت بعد ساعات قليلة و اغلقت اجهزة التتبع الملاحى عند اقترابها من الحدود السودانية ، واشارت المعلومات ان هذه الطائرة ايضا اقلعت من جوبا وفقا لبياناتها ، ووجهتها مدينة ملكال الا انها واصلت مسارها حتى الحدود السودانية ومن ثم اغلقت جهاز التتبع الخاص بها لتختفي عن الرادار وتظهر مرة اخرى عند الحدود السودانية وتتجه لتهبط مرة اخرى في مطار جوبا ،
أفادت مصادر خاصة ان هذه الشركة سيرت رحلات سرية عديدة الى منطقة قريبة من الحدود السودانية ، و نقلت اسلحة و ذخائر للمليشيا ، و انها نقلت اسلحة الى دارفور مستخدمة مهابط ترابية فى حمرة الشيخ و مناطق اخرى ، و بينما تقلع طائرات اماراتية مباشرة من اوغندا الى ام جرس فى تشاد محملة بالاسلحة و العتاد الى المليشيا ، تعمل هذه الشركة و بعلم الحكومة الاوغندية على ايصال اسلحة اسرائيلية بتمويل من الامارات مباشرة الى دارفور و عبر جنوب السودان الى المليشيا فى مناطق محاذية للحدود ،
الرئيس الاوغندى موسفنى لا يخفى علاقته بالامارات ، و منذ اندلاع الحرب فى ابريل 2023م سمح بممرات جوية لنقل الاسلحة الى المليشيا مقابل ان تشييد الامارات له مطارآ جديدآ ، كما انه يفتخر بعلاقته مع اسرائيل ويعمل عرابآ لها فى افريقيا ، و عليه فلا غرابة فى ان يفعل كل ما يستطيع لخدمة الاجندة الاماراتية و الاسرائيلية وهو يعلم انه يخرق ميثاق الاتحاد الافريقى و يخالف القانون الدولى بتدخله فى الحرب و تقديم تسهيلات لنقل السلاح الذى يقتل السودانيين ،
الذى لا نفهمه ، كيف تورط جنوب السودان فى هذه المؤامرة ؟ مما يعيد الشكوك حول حقيقة و كيفية تجنيد المرتزقة من جنوب السودان للقتال مع المليشيا ؟، و عما اذا كانت هناك قيادات رسمية ضالعة فى هذه الجريمة ؟ هل يعلم الرئيس سلفاكير بهذا الامر ؟ ام انه يتم من خلف ظهره ؟ و هل للامر علاقة باقالة رئيس جهاز الامن فى حكومة الجنوب ؟
اننا نحسن الظن فى اخوتنا فى جنوب السودان ، ونعلم حرصهم على العلاقات الاخوية بين البلدين و الشعبين ، و لهذا نضع هذه المعلومات امامهم ونتطلع الى انهم سيتعاملون معها بجدية ، ندعو حكومة الرئيس سلفاكير للتحقيق فى هذه الوقائع و توجد ادلة ووثاق تثبت هذه الرحلات السرية التى تحدثنا عنها ، وفتح تحقيق عن الكيفية التى يتم بها تجنيد الاف من الجنوبين للقتال مع المليشيا ،
انكم تقتلوننا سيادة الرئيس سلفاكير.

Exit mobile version