الخرطوم – الأحداث نيوز
نأي صاحب شحنة الماشية الغارقة، محمد مصطفى الطيب، عن إتهام اي جهة بالتسبب فى غرق الباخرة “البدر 1″، بميناء سواكن واعتبر الحادثة “قضاء وقدر”، مشيرا إلى تفويض شعبة مصدري الماشية، بمتابعة القضية نيابة عنهم، وقال ان الشعبة هي المفوضة عنهم، بمتابعة الحادثة وتحديد طريقة المعالجة والخسائر.
وقال مصطفي ل “الصيحة” ان غرق الباخرة بالنسبة له، “قضاء وقدر”، واستدل بقوله تعالى “يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وزاد: “تصبح الصباح تلقى روحك ميت او تلقى جنينتك احترقت، او تصبح تجد مالك غرق ولا يشاورك عندما يريد ان يضعفك فهذه اقدار مسطرة غض النظر عن التامين.
ونوه مصطفي الي اجتماع عقد امس الاول، خلص بتفويض رئيس شعبة مصدري الماشية كوكيل عن اصحاب الشحنات،
وبشأن التأمين على الصادر، تأسف مصطفي علي الوفاء به في حالات كثيرة سابقة، مشيرا لوجوب التقصي بدقة والتأكد من الحمولة والي اي مدي اثرت علي عاتق الباخرة، وهل اصبحت الحمولة زائدة على الباخرة؟ ثم تحديد هل التامين فى هذه الحالة طرف ام ان الخطأ من الباخرة، واردف: “حقو الناس تكون حقانية”.
واكد مصطفي عدم امكانية التعليق حول سلامة وصلاحية الباخرة، مشيرا إلى أنهم ليسوا مهندسين ولا فنيين وتوجد جهات يفترض دورها متابعة الحمولة والسلامة، وقال إن هذه الجهات ادرى بذلك منهم، مضيفا: انا لا ريد ان اقول “كلمة ساى” لكى لاتحسب علي لا اعرف فى النهاية انا اتيت للباخرة لاشحن فيها وادونى الاوكى للشحن عليها عدد كم رأس كونه هم زادوها او نقصوها هذا شيء اخر شيء فنى يعرفونه انا لا اعرف.